ترفيه الأطفال العاملين
أطلقت «مؤسسة الصفدي» مشروعاً جديداً يهدف إلى تأمين «فرص ترفيهية للأطفال العاملين» في منطقتي السويقة وضهر المغر في طرابلس، بتمويل من منظمة العمل الدولية ـــــ البرنامج الدولي للحد من عمل الأطفال. ويستفيد من المشروع مباشرة 337 طفلاً عاملاً أو معرّضاً لخطر العمل (ذكوراً وإناثاً) بين عمر 10 و18 سنة، ويستفيد منه بطريقة غير مباشرة ما يقارب الـ1000 شخص من أهالي المنطقتين وأطفالهما، على أن يستمر المشروع مدة عشرة أشهر ويهدف إلى المساهمة في الحد من عمل الأطفال من خلال توفير برامج ترفيهية وتثقيفية هادفة للأطفال العاملين في طرابلس. وأشارت منسقة المشروع أميرة معاليقي إلى أنه «يعمل على بناء قدرات فريق عمل المشروع حول موضوع عمل الأطفال، حيث سيُدرّبون على مهارات إدارة وتنفيذ مشاريع تطال الأطفال العاملين، وكيفية مراقبة هذه الظاهرة، إضافة إلى تدريبهم على تقنية SCREAM (الدفاع عن حقوق الطفل عن طريق التربية والفنون والإعلام)».

قاعة محاضرات جديدة في الأميركية

دشّنت مدرسة رفيق الحريري للتمريض في الجامعة الأميركية في بيروت قاعة محاضرات هشام جارودي. وقد تبرّع جارودي، الذي تخرج في الهندسة المعمارية من الجامعة في عام 1966، بكل تكاليف تجهيز القاعة التي تضم نحو 170 كرسياً. والقاعة مزودة بأحدث التقنيات الحديثة التي تسمح بإقامة المحاضرات والندوات وورشات العمل مع مشاركة بالفيديو عن بعد وعبر الإنترنت. وقد صممتها وحدة تخطيط وتصميم المشاريع في الجامعة بحيث يتوافر فيها فضاء مريح للتعلم والتواصل والتفاعل، بالإضافة إلى نظم إلكترونية سهلة الاستعمال. هذا
وذكّرت البروفسورة هدى أبي سعد هاير مديرة مدرسة رفيق الحريري للتمريض، بأن مدرسة التمريض تأسست في ٦ تشرين الأول 1905 كأول مدرسة للتمريض في الشرق الأوسط. ورغم صعوبات الحرب في لبنان، استمرت المدرسة في العمل وساهم أساتذتها في إنشاء برامج تمريض في دول الجوار. وقالت إن مدرسة التمريض في الجامعة الأميركية في بيروت هي من مدارس التمريض القليلة في العالم التي استمرت برامجها الأكاديمية كل تلك الفترة الطويلة من دون توقف. وفي عام 2007 نالت اعتماداً غير مشروط من لجنة التعليم التمريضي في الولايات المتحدة، كما نالت عضوية الجمعية الأميركية للتمريض. وبذلك أصبحت أول مدرسة تمريض خارج الأراضي الأميركية تنال اعتماد اللجنة والجمعية.