مساعدات لبنانية لمنكوبي فيضانات باكستان
غادرت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، عصر أمس، بيروت متوجهة إلى باكستان. وتحمل على متنها مساعدات عينية لإغاثة المنكوبين وضحايا الفيضانات هناك، بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري القاضية بالمساعدة الفورية. وقد جرى تأمين حوالى 23 طناً من المساعدات تحتوي على تسعة أطنان من الخيم، وثمانية أطنان من الحليب المجفّف، وثلاثة أطنان من زيت دوار الشمس ومجموعة من الأدوات المنزلية، و388 غطاءً للنوم، و1630 علبة شمع، 1222 علبة شاي.
يذكر أن اللجنة التي أُلّفت لمتابعة الموضوع بموجب قرار مجلس الوزراء تضم الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد، ومستشار الرئيس الحريري فادي فواز وممثل وزارة الخارجية القنصل وليد حيدر، ومديرة وحدة الحد من الكوارث في الأمم المتحدة ناتالي زعرور.

احتجاج يساري خجول على التفاوض المباشر

«يوم الغضب» الذي دعت إليه، يوم أمس، «جبهة اليسار الفلسطيني» التي تضم الجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني، في عدد من المخيمات الفلسطينية، احتجاجاً على استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كان يوماً عادياً بامتياز. الاعتصام الذي دعت إليه جبهة اليسار عند المدخل التحتاني لمخيم عين الحلوة (خالد الغربي) كان خجولاً واقتصر على بضعة عشرات من الوجوه التي تشارك عادة في معظم الأنشطة داخل المخيم. حتى هتافات المشاركين وأصواتهم المنددة كانت خافتة وباهتة، أمر لم يرق الحاج محمود فرهود الذي سأل «هل هذا الصوت الخافت والمشاركة القليلة سيقضان مضاجع المتآمرين من أصحاب التسوية والتنازلات؟ وين جماهير المخيم؟
خطباء الاعتصام دعوا الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة إلى قرارات المجلس الوطني الفلسطيني التي حددت سقف التفاوض بوقف الاستيطان وإقرار حق العودة وقيام دولة فلسطينية بحدود خط الرابع من حزيران.
في مخيم البداوي (إيلي حنا)، اعتصام يساري مماثل، هو الأول في سلسلة النشاطات التي سيقوم بها اليسار الفلسطيني في مواجهة سياسة المفاوضات. إذاً، تحت شمس الصيف الحارقة، احتشد عشرات الرافضين للمفاوضات، رافعين أعلام فلسطين ورايات أحزابهم الحمراء أمام مكتب مدير وكالة الأونروا في مخيم البداوي، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والاجتماعية وأبناء البارد والبداوي «رفضاً لقرار السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع الاحتلال وتمسكاً بالثوابت الوطنية في العودة والدولة والقدس»، حسب ما تقول اللافتات. «هذا اليوم المشؤوم والحزين في واشنطن»، كما تشير اللافتات المحمولة، لم يحل دون ذكر مأساة مخيم نهر البارد، حيث طالب المحتجون أمام الأونروا بضرورة الإسراع في الإعمار وتخفيف الضغط عن المنكوبين الفلسطينيين على الحواجز.

احتجاج في راشيا على قرار «التربية» إقفال مدرستهم

يعتصم أساتذة مدرسة راشيا الرسمية، صباح غدٍ السبت أمام مبنى المدرسة، احتجاجاً على قرار وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، ورفضاً للالتحاق بأماكنهم الجديدة التي نُقلوا إليها. قرار الأساتذة جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس بلدية راشيا مروان زاكي، احتجاجاً على القرار. وقد تساءل خلاله عن «أسباب إقفال المدرسة من دون إعطائها فرصة حتى نهاية مهلة التسجيل للتأكد من وجود تلامذة أو عدمه». ولفت إلى «أن طلاب المدرسة لن ينتقلوا إلى مدارس رسمية أخرى، بل إلى مدارس خاصة مجانية تدعمها وزارة التربية، أما حال الأساتذة الذين سيلتحقون بمدارس أخرى، فهم فائض على فائض». وقد رفع زاكي كتاباً موقعاً من الأهالي والأساتذة إلى وزير التربية «يرفضون فيه تسليم تجهيزات المدرسة،

«متعاقدو» الثانوي يطالبون بحلّ قضيتهم

شددت اللجنة العليا للأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي، في بيانٍ أصدرته أمس، على ضرورة حل قضية التعاقد «هي قضية إنسانية بامتياز»، يقول رئيس اللجنة حمزة منصور. ويحذر منصور من اللجوء إلى «نضالات أخرى لم يعرفها العمل النقابي إذا لم تحل قضيتنا»، مشيراً إلى «أننا سنحث على عصيان مدني سلمي ثقافي".

«عامل» تشجع على حق النساء والأطفال في التعلّم

في إطار مشروع تنمية القدرات البشرية وتشجيع حق النساء والأطفال في التعليم والرفاهية والصحة، أقامت أمس مؤسسة عامل حفل تخريج 50 متدربة على دورات الماكياج واللغة الإنكليزية والكومبيوتر. وقد ألقيت كلمات شددت على ضرورة نشر التوعية ورفع المستوى الثقافي والمهني للمرأة والشباب والأطفال،