وفد من جمعية الأسرى يزور منزل سكاف
زار وفد من الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين برئاسة عطا الله حمود منزل عائلة الأسير يحيى سكاف في المنية، ناقلاً تهنئة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعيد الفطر. ونقل حمود «تأكيد نصر الله بذل كل الجهود لتحرير سكاف»، منتقداً «تصريحات وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير الذي طالب بإطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عيد ميلاده، فيما تجاهل آلاف الأسرى». وأكد أن «المجتمع المدني يمارس سياسة التمييز العنصري، وأنه ينظر بعين واحدة». بدوره، رحب شقيق الأسير، جمال سكاف بالوفد باسم العائلة، معرباً عن «اطمئنانه إلى أن قضيتنا في أيد أمينة وأن السيد قطع على نفسه عهداً ألا ينسى قضية شقيقنا يحيى وأن الأمل كبير في استعادته».

غيري عادتِك بتزيد سعادتِك

نظمت مجموعة «النسوية» مؤتمر «غيري عادتِك بتزيد سعادتِك/ أدوات نسوية للتغيير» في مسرح المدينة في الحمرا. افتُتح المؤتمر بعرض تعريفي عن المجموعة التي انطلقت مطلع السنة الجارية، وتعمل على مجموعة قضايا تتعلق بوضع المرأة من وجهة نظر نسوية مختلفة عن الخطاب التقليدي لحقوق المرأة. ويتضمن البرنامج أفكاراً جديدة ومختلفة من وجهة نظر نسوية عن الجندر والجنس البيولوجي وعلاقة أحدهما بالآخر، وتأثيراتهما على وضع المرأة في لبنان بالتقاطع مع العوامل العنصرية والعرقية والطائفية والطبقية الأخرى.
ويهدف اللقاء إلى تحقيق التعاون مع الجمعيات الحاضرة لتقديم ورش عمل «غيري عادتِك بتزيد سعادِك» في المراكز والنوادي التابعة لها.

الأطفال يلعبون مجاناً بانتظار العيد

صيدا ــ خالد الغربي
لم ينتظر أطفال بحر العيد في صيدا «الساعة الصفر» المحددة صباح اليوم لإطلاق العنان للأراجيح و«الدويخات» ولصوت مشغّليها «يا ولاد الكوشي»، فساحة اللعب بالنسبة إليهم لا يحدها زمان ولا توقيت، فقد زاروا أمس المكان وجلسوا على مقاعد «الدويخة»، كمن يجري تجربة أولية استعداداً للعب مفتوح يستمر ثلاثة أيام. يقول محمد خالد: «نلعب بالدويخة اليوم ولا ندفع قرشاً واحداً، ومتى بدأ العيد سيشغلها صاحبها وندفع خمسمئة ليرة». آخرون لعبوا في أراجيح كان أصحابها يجرون اللمسات الأخيرة على صحة سلامتها ومتانتها، جربها الأولاد مجاناً ولوقت «حرزان». أحد الأطفال كان واثقاً من كلامه «جمعت مصاري كتير، وبكرا بدي طيّر المرجوحة وشقلبها».

تراجع الصدقات في صيدا

تراجع ضخّ الصدقات المالية أو الزكاة عن أموال المسلمين مع نهاية شهر رمضان على عكس الأعياد السابقة في مدينة صيدا (خالد الغربي)، واقتصر الأمر على «عطاءات» محدودة، إضافة إلى الصدقات الفردية التي تدفعها الأسر الميسورة لأسر معدمة. أما المساعدات المالية والعينية فتوزعها جمعيات خيرية على محتاجي وفقراء المدينة وجوارها ليتدبروا بها احتياجاتهم خلال عيد الفطر. التراجع سببه وفقاً لما جرى تداوله في المدينة، أن المؤسسات الخيرية في عدد من دول الخليج التي كانت، لاعتبارات دينية وإنسانية، وحتى سياسية ومذهبية، توزع أموالها وصدقاتها على نطاق واسع وتتولى جهة نيابية صيداوية تحصيلها من الجمعيات الخليجية لتوزعها على جمعيات لبنانية وفلسطينية، آثرت هذا العام التقشف واقتصر أمر المساعدات على نطاق ضيق جداً. مسؤول في جمعية إسلامية تمنى عدم ذكر اسمه، أكد لـ«الأخبار» أن «جمعيته كانت تتسلم ما يزيد على 30 ألف دولار أميركي بواسطة جهة سياسية، وهذا العام لم تحصل إلا على 3 آلاف دولار». وأشار المسؤول إلى أنّ جمعيات خيرية صيداوية تلقت طلباً خليجياً بأن يقتصر توزيع المساعدات هذا العام على الأيتام حصراً دون شمول المساعدات المالية، أسراً فقيرة. وبرر الخليجيون هذا التراجع «بالوضع المالي الضاغط في دولهم».
(الأخبار)

حريق يلتهم أحراج تويتي وكفرسلوان

شبّ حريق هائل مساء أول من أمس في خراج بلدتي تويتي (البقاع الأوسط) وكفر سلوان في جبل لبنان (أسامة القادري) أتى على مساحات واسعة من الأعشاب والأشجار الحرجية. هذا الحريق أثبت مدى حاجة مراكز الدفاع المدني في البقاع إلى آليات جديدة قادرة على الوصول إلى مناطق أكثر صعوبة ووعورة، لكون سيارات الدفاع المدني فشلت جميع محاولاتها في الوصول إلى الحريق وإطفائه، لأنها غير مجهزة بما يناسب الأراضي الوعرة والجبلية، ليستمر الحريق حتى ساعات متأخرة من فجر أمس. كذلك حضر عناصر قوى الأمن الداخلي، وفتحوا تحقيقاً لمعرفة أسباب الحريق.