الشاحنة كانت تسير بسرعة 92 كيلومتراً ومحمّلة نحو 40 طناً
يُشار إلى أن قانون السير ينص في الفقرة «ب» من المادة 274 على أنه «يُلزم أصحاب السيارات والمركبات الآلية بإجراء ضمان على سياراتهم ومركباتهم الآلية، لقاء المسؤولية المدنية تجاه الغير». وعن كيفية هرب سائق الشاحنة، قال نجدي إن القوى الأمنية هرعت إلى المكان الذي سقطت فيه الشاحنة، حيث أُوقف سائقها «الذي تبيّن من لهجته أنه غير لبناني»، لكنه عاد وهرب منهم بعد تلهّيهم بالقتلى والجرحى الذين كانوا على الأرض، وخاصة بعد تجمهر الناس. مسؤول أمني متابع للتحقيق، أشار إلى أن الرادار قد رصد الشاحنة الكبيرة على سرعة 92 كيلومتراً في الساعة، وهذا مخالف للقانون، فالسرعة القصوى المسموح بها للشاحنات وهي محملة لا تتعدى 70 كيلومتراً في الساعة. إضافة إلى ذلك أيضاً، كانت محمّلة نحو 40 طناً من الرمول، وهذه مخالفة ثانية، كذلك فإن سائقها لم يكن متقيداً «بمسافة الأمان بينه وبين السيارات والآليات التي أمامه». يُشار إلى أن قائد منطقة الجنوب الإقليمية، العميد منذر الايوبي، جال أمس على الحواجز والدوريات وأعطى توجيهاته في التشدد بقمع المخالفات، وجرى التحقق من تمركز الحواجز على نحو يلفت المواطنين «بما لا يسبب أي حوادث».