اعتداء على مستشفى حرب والنقابة تستنكر
الاعتداءات على المستشفيات تتكرّر في الفترة الأخيرة، لكنّ اللافت ما تعرّض له مستشفى الشيخ راغب حرب قرب النبطية.
مسؤول أمني في قضاء النبطية قال لـ«الأخبار» إنّ «حسين ع. وشقيقه نادر ع. من بلدة الدوير اقتحما ليل الاثنين ـــــ الثلاثاء الماضي قسم الطوارئ في المستشفى، وعندما تصدّى لهما الطبيب المناوب من آل مشيمش وأحد الممرّضين أوسعاهما ضرباً، ثم فرّ الشقيقان المعتديان إلى جهة مجهولة».
وأشار المسؤول إلى أنّه يُشتبه في أنّ الشقيقين كانا يطاردان شخصاً من آل جمول اختلفا معه قبل أن يلجأ إلى مستشفى حرب.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية المختصة التحقيق، وملاحقة الفاعلَين للقبض عليهما.
أمّا الطبيب مشيمش، فقد أصيب بكسر في يده، بينما أصيب الممرّض برضوض في إحدى عينيه.
أمس، صدر بيان عن نقابة المستشفيات في لبنان، تضمن «الأسف الشديد لحادثة الاعتداء التي تعرّض لها مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول»، وقد استغربت النقابة استمرار «مثل هذه الحوادث داخل حرم القطاع الاستشفائي، حيث يُمعن المعتدون في إلحاق كل أنواع الأذى بالعاملين فيه، متجاوزين كل الأصول والأخلاقيات»، واضعةً هذه «الحادثة في عهدة القضاء اللبناني لتقصّي حقيقة الأمر، وملاحقة هؤلاء المجرمين».
ناشدت النقابة القوى الأمنية «تكثيف التدابير اللازمة لتوفير الحماية وللتدخل سريعاً عندما تدعو الحاجة».

لقاء في سرايا الهرمل عنوانه «أمني»

عُقد في سرايا الهرمل الحكومي لقاء حضره ممثلون عن الأحزاب والبلديات والمخاتير والفعاليات، وممثلو المجتمع المحلي والمستشفيات والأطباء. استنكر المجتمعون الأحداث المخلّة بالأمن، ولا سيما حادث إطلاق النار الأخير، الذي أدّى إلى جرح امرأة موظّفة في مستشفى الهرمل الحكومي، وما رافق ذلك من ردات فعل أثارت حالة من الهلع والرعب لدى المواطنين في البلدة، وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
أصدر المجتمعون بياناً حمّلوا فيه «المسؤولية للقوى الأمنية لأن تدخّلها كان شكلياً وشبه معدوم، وطالبوا المسؤولين كافةً، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير الداخلية زياد بارود، وقائد الجيش العماد جان قهوجي بالتدخّل من أجل تعزيز الوضع الأمني وقيام الأجهزة بمسؤوليّاتها، واستحداث سرية لقوى الأمن وتعزيزها بالعديد والعتاد، الذي يوصلها إلى ممارسة مسؤولياتها».
انبثقت عن اللقاء لجنة متابعة أبقت اجتماعاتها مفتوحة للوصول إلى الهدف المنشود.

قتيلان في حادثَي صدم

صدمت سيارة «بولمان» يوم الأحد الماضي شاهين شاهين (57 عاماً) في البترون، ما أدّى إلى وفاته على الفور، وفرّ السائق إلى جهة مجهولة.
وفي بلدة المحمرة (قضاء عكار) صدمت سيارة هوندا تقودها هدى ج. المواطن خالد عيشة (50 عاماً)، نقل إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

سلب بقوة السلاح

أقدم مجهولان بحوزتهما مسدس حربي وبندقية من نوع «كلاشنيكوف» على متن سيارة «نيسان»، على سلب عامل الاستقبال داخل أحد الفنادق في منطقة الحازمية، ويدعى جورج ض. مبلغ مليون ليرة لبنانية من داخل صندوق الفندق، إضافةً إلى محفظته وبداخلها مبلغ 300 ألف ليرة وأوراقه الثبوتية وهاتفه الخلوي، وفرّا بعدها إلى جهة مجهولة.
خلال انتقال رزق الله م. على متن سيارة أجرة في بلدة العقبة، بداخلها ثلاثة أشخاص مجهولين، أقدم أحدهم على شهر مسدس حربي وسلبه مبلغ 6000 دولار أميركي، ثم تُرك في المنطقة، وفرّ السالبون إلى جهة مجهولة.
أثناء توجّه السوري أيمن ق. من بلدة القاع البقاعية إلى بيروت على متن سيارة من نوع «مرسيدس» مجهولة السائق، ولدى وصوله إلى مدينة بعلبك، أقدم سائق السيارة على شهر سكين في وجهه، وسلبه مبلغ 3 آلاف ليرة سورية وفرّ إلى جهة مجهولة.