قتيل وجرحى في عمليات إطلاق النار
توفّي الطفل محمد الحجيري (10 أعوام) إثر إصابته بطلق ناري من سلاح صيد في وجهه عن طريق الخطأ أطلقه عبد الغني ح. (11 عاماً) وذلك أثناء قيامهما بهواية الصيد في بلدة عرسال. هذا وقد سجّلت تقارير أمنية صادرة أخيراً، وقوع 7 عمليات إطلاق نار يومي 27، و28 أيلول. ففي بلدة قلاويه أحرق علي ع. منزل حسين ع. وأطلق النار من سلاح حربي في الهواء على خلفية قيام الأخير باستراق النظر من نافذة منزل شقيقة علي، لكن لم يُصب أحد بأذى. وبسبب الخلاف على خلفية حادث سير أطلق كل من يوسف ب. ومحمد م. النار من مسدسين حربيّبن وفرّا إلى جهة مجهولة. وبسبب خلافاات سابقة، وعلى طريق عام دير زنزن حصل إشكال وتضارب بين أشخاص من آل ح. وآخرين من آل ج. وقد أطلق منهل ج. النار من سلاح حربي وفرّ إلى جهة مجهولة، ولم يُصب أحد بأذى. وفي مخيم الرشيدية أطلق أحمد ز. الملّقب بـ«أبو عرب»، وهو فلسطيني، عدّة طلقات نارية من سلاح حربي باتجاه منزل لأشخاص من آل ح. بسبب خلاف بينهم على وضع اليد على قطعة أرض في المخيم المذكور.

«مناهضة التعذيب» عند اللواء ريفي

استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، في مكتبه أمس، اللجنة الخاصة بمتابعة موضوع «مناهضة التعذيب» في السجون والنظارات ومراكز التوقيف والتحقيق وغرف التأديب، والتي كان قد أنشأها ريفي بعد موافقة وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، والنيابة العامة التمييزية برئاسة العميد الطبيب شربل مطر. وشدد ريفي في اللقاء على «أهمية الدور الذي ستضطلع به هذه اللجنة لما يمثّله من نقلة نوعية في عمل قوى الأمن الداخلي»، مؤكداً ضرورة التمتع بشفافية مطلقة في هذا المجال، ومعرباً عن دعمه لمهمتها، ولا سيما أنها تعمل ضمن مبادئ حقوق الإنسان، وأن لبنان قد انضم منذ أكثر من سنتين إلى مجموعة الدول التي وقّعت على معاهدة مناهضة التعذيب.

جثة في أحد شاليهات جبيل

عثر في أحد شاليهات حالات ـــــ جبيل، أمس، على المواطن زخيا توفيق ضو (58 عاماً) جثة هامدة. حضرت القوى الأمنية إلى المكان وأجرت المقتضى اللازم، كذلك حضر طبيب شرعي لتحديد أسباب الوفاة. وقد تبيّن وفق المعلومات التي توافرت لـ«الأخبار» أنّ الشاليه لا يقع ضمن منتجع عام، بل هو ملك خاص يعود إلى ضوّ، وقد أكّد كلّ من الطبيب الشرعيّ والأدلّة الجنائيّة أنّ الوفاة طبيعيّة، وهي نتيجة سكتة قلبيّة.

3 قتلى من جرّاء السقوط

أُحضرت إلى أحد المستشفيات في بلدة عين وزين هيفاء أبو علي (50 عاماً) جثّة هامدة إثر سقوطها عن سطح منزلها في بلدتها نيحا. وفي بلدة تعلبايا توفي عمر الحمصي (60 عاماً) من جراء سقوطه أثناء عمله في الطابق الرابع داخل ورشة بناء تعود إلى عمر ح. في منطقة كسارة. وأثناء قيام العامل السوري أحمد سليمان (23 عاماً) بأعمال بناء داخل إحدى الطبقات سقط عليه «متخّت» من الباطون ممّا أدّى إلى وفاته على الفور.

قتيل و10 حوادث سير

تدهورت سيارة من نوع «نيسان» على متنها كل من علي كحيل (20 عاماً) وجمال ن. نتجت من الحادث وفاة الأول وإصابة الثاني بجروح خطيرة، وقد نُقلا على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات. 10 حوادث سير أخرى شهدها يوما 27 و28 من أيلول في مناطق مختلفة من لبنان. ففي منطقة الضبيه حصل حادث اصطدام بين سيارة «بيجو» يقودها نغم هـ. (18 عاماً) ودراجّة نارية من نوع «سوزوكي» يقودها عباس ب. برفقته هيك ب. نتجت منه إصابة راكبي الدراجة بجروح ورضوض، نُقلا إثرها إلى أحد المستشفيات كما صدمت سيارة «نيسان» يقودها الياس ب. المجنّد يغيا غ. أحد عناصر القوى السيارة أثناء انتقاله على متن درّاجة نارية، وفي منطقة كركول الدروز أثناء إقامة دوريّة من مفرزة سير بيروت الثانية حاجزاً لقمع مخالفات السير، تجاوزت الحاجز سيارة من نوع «ب. أم.» تقودها غنى ب. وصدمت المجنّد أنطوان ك. المكلّف بتأمين السير على التقاطع المذكور، فأُصيب بجروح ورضوض. وصدم باص «ميتسوبيشي» مجهول السائق ميشلين ب. في منطقة بكفيا، وقد نقلت إلى أحد المستشفيات حيث خضعت للعلاج. حادث سير آخر وقع، في منطقة بئر حسن، بين سيارة مجهولة النوع والسائق، ودرّاجة ناريّة يقودها أحمد ط. نتجت من الحادث إصابة أحمد بكسور وجروح، فيما فرّ السائق إلى جهة مجهولة.

قوى الأمن تحبط محاولة انتحار

حاولت العاملة الأجنبية ـــــ مجهولة الاسم ـــــ في منطقة الجديدة رمي نفسها من الطابقة الرابعة، من شقة المنزل الذي تعمل فيه. لكن قوى الأمن سارعت ومنعتها من ذلك، وقد نُقلت إلى أحد المستشفيات القريبة بعد إصابتها بانهيار عصبي.