برقيات التعزية
تواصل «الأخبار» تلقّي برقيات التعزية باستشهاد مراسلها في منطقتي حاصبيا والعرقوب، الزميل عسّاف أبو رحال. وأشار، أمس، رئيس التشريفات في القصر الجمهوري السفير مارون حيمري إلى أنّ «رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تلقّى بحزن نبأ استشهاد الإعلامي أبو رحّال في المواجهات التي اندلعت في بلدة العديسة، وهو يبعث إليكم بتعزيته الحارة». ورأى وزير الدولة عدنان القصار أنّ «خسارتكم في استشهاد أبو رحّال، ليست خسارتكم وحدكم ولا خسارة للجسم الإعلامي فقط، بل هي خسارتنا جميعاً، وما يعزّينا أنّ الشهيد سقط مدافعاً مثله مثل شهداء الجيش اللبناني عن تراب الوطن، التي حاول الجنود الصهاينة تدنيسها».
وتقدّم رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أحمد ناصر بأحرّ التعازي القلبية «باسمنا وباسم الجامعة بأبي رحّال الذي استُشهد برصاص الغدر الإسرائيلي عندما كان يقوم بواجبه الإعلامي».
وقدم مركز حماية وحرية الصحافيّين العزاء إلى عائلة الشهيد وأصدقائه وأسرة الأخبار والصحافة اللبنانية، مشيراً إلى ضرورة العمل على توفير أقصى درجات الحماية للصحافيّين في مناطق الصراع والتوتر. وطالب المركز بفتح تحقيق عاجل في الحادث، مؤكّداً أهمية إعلان نتائج التحقيق لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، حتى لا تعتقد إسرائيل وقواتها أنّها فوق المساءلة. وكرّر المركز مطالبته الأمم المتحدة بضرورة المبادرة لإقرار معاهدة ملزمة لكل الدول تحمي الصحافيّين في زمن السلم والحرب، ومنحهم شارة دولية تحصّنهم في أوقات النزاعات والحروب.
وأعلن مجلس الإدارة الإقليمي للجمعيّة الفلسطينيّة لحقوق الإنسان (راصد) تضامنه مع المؤسسات الإعلامية اللبنانية التي تتصدى للعدوان، مؤكّداً أهمية ألّا تمر الجريمة الجديدة لكيان الإرهاب مرور الكرام، لأنها اعتداء صارخ على روحية القانون الدولي والشرعة العالمية لحقوق الإنسان وقدسية حرية الرأي والتعبير.

مكتب فضل الله: الأربعاء أول أيام رمضان

أكّد المكتب الشرعي للعلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله، في بيان أصدره أمس أنّه، «طبقاً للمبنى الفقهي لسماحته، فإنّ بداية شهر رمضان المبارك للعام الحالي هي يوم الأربعاء المقبل، وذلك وفقاً للمعطيات الفلكية الدقيقة».