الأشغال الشاقة لعميل والإعدام لآخر
قضت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد نزار خليل وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية مفوّض الحكومة المعاون القاضي رهيف رمضان، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشرين عاماً بحق السفير السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الأمم المتحدة زياد خليل السعدي بتهمة التعامل مع العدو. وقررت تجريده من حقوقه المدنية ومصادرة المضبوط وإبطال التعقبات في حقه لجهة المادة 275 من قانون العقوبات لعدم توفّر عناصرها. كذلك حكمت المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهم الآخر جورج حداد غيابياً.
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل وحضور القاضي رمضان قد ختمت محاكمة السعدي من بلدة شبعا، الموقوف منذ سنة وأربعة أشهر والمتهم بإقدامه عام 2004 مع جورج حبيب حداد، الفار من وجه العدالة، على التعامل مع العدو واستخباراته والتجسّس لمصلحته ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات وإحداثيات عن مواقع عسكرية وشخصيات سياسية وحزبية بهدف فوز قواته.

توقيف عميد 15 يوماً مسلكياً

ذكر موقع «النشرة» الالكتروني أن وزير الداخلية زياد بارود فرض عقوبة مسلكية بحق ضابط برتبة عميد في قوى الأمن الداخلي، تتمثّل بتوقيفه عن العمل لمدة 15 يوماً. لكن الموقع المذكور لم يذكر السبب الذي استدعى معاقبة الضابط مسلكيّاً.