متمرّنو كلية التربية «ما معن مصاري»
فاتن الحاج
قضية اليوم تحمل غرابة في الإهمال، وكأنّ الأساتذة المتمرنين في كلية التربية في الجامعة اللبنانية لا يكفيهم انقطاع المياه وتقنين الكهرباء ليُحجب راتبهم منذ شهر تموز وتغيب بدلات النقل منذ بداية العام الجاري. حتى رمضان لم يشفع لـ406 أساتذة في دفع مستحقاتهم. هؤلاء سيندمون، إذا استمرت الأحوال على هذا المنوال، لأنّهم نجحوا في مباراة مجلس الخدمة المدنية وباتوا في عداد المرشحين لدخول ملاك التعليم الثانوي الرسمي. لم يستطع هؤلاء، أمس، مجرد الوصول إلى المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة المتابعة في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي، لأنهم ببساطة «ما معن مصاري». وإذا كان مبلغ 981 ألف ليرة لبنانية حقاً مكتسباًً للأساتذة ـــــ الطلاب كراتب شهري، فإنّ صرفه في الأشهر الماضية لم يكن ليحصل لولا التحرّكات التي كان تنفذها لجنة المتابعة للقضية بالتنسيق مع الرابطة عند بداية كل شهر، والمراجعات المتكررة لعميد كلية التربية د. مازن الخطيب. يذكر الأساتذة أنّ الخطيب تفقد امتحانات الفصل الثاني وعمّم عليهم رقم هاتفه الخاص للتواصل معه خلال العطلة الصيفية. وعندما أبلغه البعض وهو كان يمضي عطلته خارج لبنان «إننا لم نقبض شهر تموز»، قال: «كمان نحنا بعد ما قبضنا!». وكان الخطيب قد وعد المتمرنين بإصدار مرسوم التعيين في الملاك فور صدور نتائج الدورة الأولى المقررة في 15 أيلول المقبل، على أن يُلحَق الناجحون في الدورة الثانية بمرسوم آخر. أما المسؤول المالي في الكلية فيبلّغ الأساتذة بأنّ القبض يجب أن يسير بشكله الطبيعي وخصوصاً أنّه أجرى تحويلات تموز وآب. في المؤتمر الصحافي، تعرض رئيسة لجنة المتابعة إيمان حنينة تفاصيل القضية فتسأل: «من يرضى بالعمل من دون أجر؟». وتقول: «حين نراجع المسؤولين تعلن وزارة التربية عدم مسؤوليتها عن الأمر لكوننا مسؤولين من الجامعة اللبنانية، والجامعة تشكو قلة ذات اليد، أما وزارة المال فغائبة عن السمع». والحل؟ تنقل حنينة ما يقال لهم: "تحمّلوا مثل الذين سبقوكم وهذه الأمور تحصل في وظائف الدولة أو يجب انتظار الموازنة حتى تترتب الأمور». لا يقتنع الأساتذة بهذا الحل ولا يبحثون أصلاً عن الحلول، فالأمر ليس من اختصاصهم. ثم إنّ الصرف، بحسب حنينة، يتم بحسب القاعدة الاثني عشرية، مطالبة بالإسراع في دفع رواتب شهري تموز وآب، وبدلات النقل عن 6 أشهر مضت.
ولم تنسَ حنينة التذكير بمرسوم التعيين في الملاك وبما اقتطعته وزارة المال «خطأً» من بدل ساعات التعاقد لعام 2009.

«الشقة النموذج» شارفت على الانتهاء في «البارد»

البارد ــ عبد الكافي الصمد
تتقدم أعمال البناء تدريجاً في «البلوكات» الخمسة التي تتألف منها الرزمة الأولى في مخيم نهر البارد، المتكوّنة حسب خطة إعادة إعماره من 8 رزم، بما فيها المحال التجارية الواقعة على الشارع الرئيسي.
وفي هذا الإطار، شارف بناء «الشقة النموذج» التي زارتها اللجنة الشعبية على الانتهاء، ما يسمح لوحدة التصاميم التابعة لوكالة الأونروا بالتنسيق مع هيئة العمل الأهلي لإعادة إعمار المخيم، بحسب بيان الوكالة، بـ«تنظيم ورشة عمل لسكان الرزمة الأولى».
أما في ما يتعلق ببناء الرزمة الثانية، فمن المقرر أن تبدأ أعمال صب الباطون في البلوك الأول نهاية أيلول، وفي مجمع «الأونروا»، صبت أساسات المدرسة رقم a 1، فيما يستمر التحضير لصب أساس المدرستين الأخريين. وبالنسبة إلى المنطقة المتاخمة، توقعت الوكالة أن «يُوقَع عقد رفع الأنقاض وإزالة الأجزاء الآيلة إلى السقوط في 20 الجاري، كما يتوقع أن يباشر العمل ببناء السور المحيط بمقبرة صامد (المقبرة الجديدة) في 25 منه». كما بدأت الوكالة «صب الأرضيات في ممرات بعض مساكن الإيواء المؤقت في العقار 385 بعدما كثرت فيها الحفر، وتركيب شبك حديدي للنوافذ لمنع دخول القوارض منها».

يوم بيئي على ضفاف العاصي

نظمت الأندية الرياضية في منطقة العاصي، بالتعاون مع بلدية الشواغير وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية والرياضية والاجتماعية والبلدية وعشرات المتطوعين يوماً بيئياً في مجرى وضفاف نهر العاصي، تخلله دفع المخلفات العالقة في جوانب النهر من نايلون وبلاستيك.
وكانت مناسبة للتأكيد على «أهمية الحفاظ على بيئة هذا النهر والاهتمام لما يمثله للمنطقة والوطن من قيمة سياحية وطبيعية، حيث يشهد يومياً عشرات الرحلات لرياضة «الرافتنغ» التي ينفرد بها العاصي عن سائر أنهار لبنان».

الطقس غائم مع ارتفاع في الحرارة

توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً مع عودة الارتفاع في الحرارة، تصاحبها كتل هوائية حارة ورطبة تسيطر على الحوض الشرقي للمتوسط خلال الأيام المقبلة.