سُرق من مكتب نضال الأحمدية، رئيسة تحرير مجلة «الجرس»، في محلة الأشرفية مصاغ متنوّع بقيمة 300 ألف دولار. علِمت الأحمدية بالسرقة فتقدّمت شقيقتها بوكالتها عنها بدعوى لدى مفرزة استقصاء بيروت ضدّ مجهول بجرم السرقة. بدأ عناصر المفرزة تحقيقاتهم لمعرفة الفاعل، فتركّزت الشبهات حول مساعدة نضال التي كانت قد بدأت العمل معها منذ نحو خمسة أشهر باعتبار أنها تملك نسخة عن مفتاح الخزنة. استُدعيت المساعدة ك. ب. (24 عاماً) للتحقيق معها، فأنكرت في البداية علاقتها بالسرقة، لكنها ما لبثت أن اعترفت. تحدّثت المساعدة عن كيفية قيامها بالسرقة، فأشارت الى أنها بدأت بسرقة المصاغ من الخزنة، وأنها كانت تسرق كل فترة قطعة كي لا تلاحظ نضال النقصان في مصاغها. وفي هذا السياق، يذكر مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن نضال علمت بالسرقة بعدما لاحظت فقدان إحدى قطع المصاغ، عندها التفتت الى النقص الحاصل فلجأت الى الادعاء لمعرفة الفاعل. وأشار المسؤول المذكور الى أن المساعدة كانت منذ البداية في دائرة الشبهة باعتبار أن الأحمدية كانت تشكّ فيها أيضاً. لقد اعترفت ك. ب. بالسرقة فبدأت مرحلة جديدة من التحقيقات لمعرفة المكان الذي خبّأته فيه، فتبيّن أنها باعت المصاغ المسروق الى محال مجوهرات مختلفة في برج حمود. بدأت التحريات لاستعادة المسروقات من محال المصاغ التي اشترتها، فاستعيد جزء كبير من المسروقات وسلّم الى شقيقتها، وأوقفت السارقة بناءً على إشارة القضاء المختص.
ليست نضال الأحمدية هي الوحيدة التي تعرّضت للسرقة خلال الأيام الماضية، فقد سجّلت التقارير الأمنية حصول سرقات عدة في أماكن متفرّقة من لبنان، ففي محلة النبطية الفوقا أقدم مجهولون بواسطة الكسر والخلع على الدخول الى محل وهب غ. المعد لبيع الأجهزة الخلوية، وسرقوا من داخله جهاز كمبيوتر محمولاً و12 جهازاً خلوياً جديداً، بالإضافة الى خطوط هاتفية خلوية ومبلغ مليون وخمسمئة ألف ليرة لبنانية. وقُدّرت قيمة المسروقات بنحو ستة آلاف وخمسمئة دولار أميركي. كذلك في محلة المصيطبة، فقد أقدم مجهول بواسطة الكسر والخلع على دخول منزل إيفا م. (60 عاماً) وسرق من داخله مبلغاً من المال ومصاغاً قدّرت قيمتهما بنحو 10 آلاف دولار. وفي محلة النبعة، أقدم مجهول على سرقة محفظة إيزابيل ز. (64 عاماً) التي كانت قد وضعتها على الطاولة أثناء شرائها ألبسة من أحد المحال التجارية، وقد فرّ الفاعل الى جهة مجهولة.
(الأخبار)