انسجاماً مع التقليد السنوي لـ«جمعية الجامعيين اللبنانيين في فرنسا»، يلتقي رئيس الجمعية جلال جمعة، عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم في مبنى كلية العلوم في مجمع الحدث الجامعي، الطلاب اللبنانيين الذين قُبلوا لمتابعة دراستهم الجامعية في فرنسا، لإطلاعهم على الخطوات التي عليهم اتباعها، والتسهيلات التي تقدمها الجمعية في كل عام للطلاب المسافرين. فالجمعية تأخذ على عاتقها تسهيل وصول الطلاب وتوفير الإقامة لهم في الأيام الأولى لوصولهم قبل أن تساعدهم على إيجاد سكن خاص بهم. ويتم ذلك من خلال شبكة من المندوبين، معظمهم طلاب يتابعون تعليمهم في الجامعات الفرنسية ويبدون استعدادهم لمساعدة أقرانهم الواصلين حديثاً، فهم يستقبلونهم في بيوتهم، إلى أن يستقروا في سكنهم الخاص. ولا ينتهي دور الجمعية عند هذا الحد، بل إن موقعها على الإنترنت (www.AULF.org)، والـ«Forum» الخاص به يمثّلان مساحة مفتوحة دائماً لمتابعة شؤون الطلاب الوافدين ولتقديم المساعدة لهم إذا ما احتاجوا إليها.

خففت الحكومة الفرنسية من الإجراءات المطلوبة لاستقبال الطلاب الجدد


وكانت الجمعية قد اشتكت خلال العام الماضي من تعقيد وصعوبة الفرنسية على الطلاب، قبل أن تعود هذه الأخيرة وتسهّلها هذا العام. «لقد خفّفت الحكومة هذا العام الأوراق الرسمية التي كانت تطلبها في ما مضى والتي كان الاستحصال عليها شاقاً» كما يؤكّد جمعة. فبعدما كانت الخارجية الفرنسية تفرض على الطالب الذي ينوي التقدم بطلب التأشيرة أن يستصدر إفادة استقبال من بلدية المنطقة التي تقع الجامعة ضمنها، خفّفت اليوم من عبء هذا الإجراء، إذ أصبح يكفي «أن يرسل المضيف المقيم في فرنسا تعهّداً للسفارة الفرنسية في لبنان يتكفّل فيه باستقبال طالب التأشيرة». ولإرسال هذا التعهد، يكفي للمضيف أن يرفقه بورقة سكن رسمية تفيد بأنه يحظى بسكن مساحته صالحة لاستيعاب الضيف، وبصورة عن أوراق إقامته للتأكد من أنها إقامة شرعية، بالإضافة إلى عقد العمل الخاص به إذا كان يقيم ويعمل في فرنسا، وليس طالباً.
(الأخبار)