ظهر الأحد الماضي دخل علي ر. إلى متجر إسماعيل و. المعد لبيع العطورات في سوق بعلبك التجاري (نقولا أبو رجيلي)، وأطلق النار من مسدس حربي على ولدي صاحب المحل محمد وأحمد، والأخير جندي في الجيش اللبناني، فأُصيبا بعدة رصاصات في أرجلهما.نقل الجريحان على أثرها إلى المستشفى للمعالجة، وفر الفاعل في الأزقة. فور سماع إطلاق النار حضرت قوة من قوى الأمن الداخلي، ولاحقت المشتبه فيه، وألقت القبض عليه، وسُلّم إلى مخفر درك بعلبك للتحقيق معه. وكشف ملابسات. الجريحان تقدما بادعاء ضد مطلق النار، وقد أظهرت التحقيقات الأولية، بحسب مسؤول أمني، أن الحادث جاء على خلفية خلافات شخصية ومالية قديمة. وأضاف المسؤول الأمني أنه ضُبط غرام من مادة حشيشة الكيف بحوزة الموقوف.
بين السابعة صباح السبت الماضي والواحدة فجر الأحد، سُجلت 10 عمليات إطلاق نار في مناطق مختلفة من لبنان. الأسباب متنوعة، بعضها عائلي، وبعضها مادي، أو أن الإشكالات هي استكمال لخلافات قديمة، وفي بعض الأحيان فإن البلاغات الواردة إلى قوى الأمن عن هذه العمليات، تفيد بأنها جرت لأسباب مجهولة.
قرب مخيم البداوي وقع إشكال بين محمد م. من جهة والشقيقين عبد القادر أ. ومحمد أ.، فأقدم الأخير على إطلاق النار في الهواء. لم يصب أحد بأذى من طلق ناري. لكن محمد ع. أُصيب بجرح في رأسه بعدما تعرض للضرب بعصا، ولم يُحدد الفاعل. وقد نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات ليخضع للمعالجة.
في الأوزاعي، وقع خلاف حول موقف سيارة بين العريف في الجيش نبيل هـ. والشاب محمود ب.، تطور الخلاف فأطلق العريف النار من مسدس حربي، لم يصب أحد بأذى.
خلاف وقع في القبة بين فراس ش. من جهة والشقيقين خضر ومحمد ش. من جهة ثانية، وقد تدخل أحمد م. لمناصرة فراس فأطلق النار وأصاب خضر في خاصرته اليمنى وفخذه الأيسر. الجريح نُقل إلى المستشفى، وفر مطلق النار إلى جهة مجهولة.
أما يوم الخميس فقد سُمع إطلاق نار في الفنار، وتبين أنه نتيجة إشكال وقع بين سليمان ز. وصالح ز. بسبب ركن سيارة. تطور الخلاف من تضارب بالأيدي إلى إطلاق نار، ولم يُصب أحد بأذى.