العام الدراسي يتقدّم شهراً
كشف وزير التربية حسن منيمنة، أمس في حديث إذاعي، عن «خطوة جديدة تتمثل بتقديم العام الدراسي شهراً كاملاً في المدارس الرسمية، بحيث يبدأ في الأول من أيلول ويختتم في الأسبوع الأخير من حزيران». ولفت إلى «أن هذه الخطوة سيُعمل بها ابتداءً من هذا العام، وقد أقرت في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء».
وفي ما يخص قرار دمج المدارس، أشار منيمنة إلى أن «عملية الدمج أخذت صدىً أكبر من خطوات أخرى كانت بالأهمية نفسها، منها إلغاء نظام الترفيع الآلي بحيث يترفع التلميذ لغاية الصف الرابع تلقائياً، ما أدى إلى وصول الكثير من الطلاب إلى صف الرابع، وهم لا يجيدون القراءة والكتابة». وشدد على أنه في ما يخص هذه العملية «لم تؤخذ في الاعتبار التنازعات السياسية، بل جرى ذلك عبر وضع قياس لكل المدارس في لبنان، نظراً إلى أهمية المدارس الرسمية وضرورة النهوض بها. ونظراً إلى التخطيط الذي يسبق الخطوات، لم يسمح لأي فريق بمعارضة ذلك، على الرغم من أن هناك عدداً من السياسيين غير راضٍ عن الأمر، إلا أن الأهل مع أن يذهب أبناؤهم إلى مدارس ليتعلموا في إطار جو مدرسي حقيقي».
ولفت إلى أن «أعداد الطلاب في المدارس الرسمية تنخفض لمصلحة المدارس الخاصة»، وقال: «هناك الكثير من المدارس الخاصة يطلق عليها اسم «دكاكين»، والمدارس الرسمية أفضل منها بكثير، وهناك مدارس خاصة تجارية 100%»، مؤكداً أنّ «في الأسبوع المقبل سيطرح في مجلس الوزراء سحب الرخص من مدرستين خاصتين».
من جهة أخرى، أعرب منيمنة عن ارتياحه «لإنجاز خطوة كبيرة تتمثل بوضع منهاج لكتاب تاريخ موحد للمراحل المدرسية الأولى، وأصبح في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وننتظر إقراره، وهذه الخطوة لم تكن سهلة، وقد جرت بالتوافق»، مشدداً على أن «كتاب التاريخ سيشمل كل تاريخ لبنان، وصولاً إلى يومنا هذا، والتحدي الأكبر يكمن في التأليف».

ورشة تنظيف بحيرة البياضة في بعلبك

تواصل بلدية بعلبك ورشة تنظيف بحيرة البياضة، التي تمثّل المنبع الرئيسي لنهر رأس العين في المدينة، من الوحول وأعشاب الخز المتراكمة في قاعها. ومن المفترض أن تستمر أعمال التنظيف التي تقوم بها البلدية بالتعاون مع مكتب التعاون الإيطالي لعشرة أيام أخرى.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان أن «الغاية من المشروع إعادة مياه رأس العين نقية وإقفال مجاري المياه المبتذلة المتسربة الى النهر لتعود مياهه من جديد صالحة للشرب».
وأشار إلى أن شركة تنظيفات استقدمت آلة لشفط الوحول من أرض البحيرة السياحية، فيما يتولى العمال استخراج النفايات الصلبة وأعشاب الخز يدوياً. وعن مكبّ الكيال،
أضاف عثمان «أن السفارة الإيطالية قدمت هبة إلى البلدية قيمتها مليون وثمانمئة ألف يورو لتنظيفه وإعادته معلماً أثرياً وسياحياً، إذ إنه كان أحد المواقع الأساسية التي استخرجت منها حجارة
القلعة».