جمعية نوتا تعزّز النشاط المدني في عكار
أطلقت جمعية نوتا، أمس، مشروعها «تعزيز النشاط المدني ومشاركة البلديات في عكار»، في مركز بلدية الحيصة في سهل عكار، الذي يستقطب 500 شاب من قرى الحيصة وتلمعيان وحكر الضاهري والقليعات والسماقية والمسعودية والعريضة والعبودية وتلبيرة وتل حميرة وتل اندي وتلعباس الشرقي والكنيسة. ويخضع خلاله الشباب لدورات في اللغة الإنكليزية ومهارات الكومبيوتر ودورات مهنية متعددة، إضافةً إلى دورات تدريبية ثقافية تتعلق بالقيادة والاتصال والمواطنة وتصميم المشاريع وتنفيذها.
ويبدأ المشروع الذي يستمر ستة أشهر، بمخيم تدريبي ترفيهي بعد عيد الفطر، وحملات توعية صحية في مدارس سهل عكار، وحملات توعية بيئية من تشجير وحملات نظافة، إضافةً إلى معرض للمنتجات العكارية وإقامة ملتقى شباب عكار الثاني مع نواب المنطقة وبلدياتها. ومن نشاطات المشروع أيضاً ماراثون عكار الدولي، إضافةً إلى عمل مسرحي من نتاج أفكار شباب عكار.

كشّافة حرف إرده يختتمون مخيّمهم

اختتم كشّافة لبنان ـــــ فوج حرف إرده في زغرتا (فريد بو فرنسيس)، مخيمهم السنوي، داخل غابة أشجار الصنوبر في بلدة مزرعة التفاح في قضاء زغرتا. لم يكن بإمكان الكثيرين حضور حفل الاختتام، بسبب الطرقات الوعرة وبُعد الغابة عن الطريق الرئيسي. لهذا، كان على الكشافة أن يسهّلوا الطريق على قاصدي المكان، حيث عملوا «على تنظيف الحرج من الأغصان اليابسة والحجارة الملقاة بطريقة عشوائية وسط الطريق»، يقول روي عساف قائد المخيم. في حفل الختام، يروي عناصر الفوج للساهرين قصصاً عاشوها خلال فترة المخيم، وإن كان بعضها لا يخلو من الأخطار والمخاوف.
رغم أنه مخيم ترفيهي، فإنّ هموم الكهرباء وارتفاع أسعار الاشتراك في المولدات الخاصة، كانت حاضرة بقوة في مسرحية الكشافة، الذين عرضوا من خلالها معاناتهم مع هذه المشكلة. هذه المسرحية التي تعبّر عن واقعٍ يعيشه الكل لم تكن الوحيدة التي ابتكرها الشبيبة، فقد ابتكروا أشياء أخرى منها المجسّمات من مخلّفات الأشجار والمشاعل والحبال الملوّنة والكراسي والطاولات المصنوعة من القصب. ويقول باخوس الحصني، أحد القادة في المخيم إنّ هذه الأعمال «هي أعمال كشفية بحتة، نعمل عليها سنوياً لتكتسب عناصر الفوج الجديدة خبرة الحياة الكشفية، وكيفية التعامل مع الطبيعة، واستعمال كل ما يمكن استعماله من المخلّفات الموجودة في الغابة، وتطويعها لمصلحة الإنسان».

انطلاق مهرجانات ليالي حصرون

كرّت سبحة مهرجانات الصيف، فأمس انطلقت في حصرون مهرجانات «ليالي حصرون»، التي تستمر حتى منتصف شهر أيلول المقبل. وقد بدأ المهرجان بافتتاح معرض للإنتاج الزراعي والحرفي وللصناعات البلدية والأشغال اليدوية في السوق الأثري. وأشارت مسؤولة السياحة في بلدية حصرون آمال عبود إلى أن «هذه النشاطات السياحية ستُفعّل أكثر الصيف المقبل لتعود وردة الجبل، حصرون، إلى حيويتها السابقة». وتتضمن ليالي البلدة محاضرات عن تاريخ حصرون والمنطقة ورجالاتها الدينيين وكنائسها وبيوتها والآثار فيها، إضافةً إلى برنامج استقبال ذخائر القديسين سان فانسان دوبول ولويز دومارياك، وسهرات قروية في باحة كنيسة القديسة حنّة، مع عروض مسرحية وأغان فولكلورية.

يازا تنظّم مناورة على حادثي حريق وسير

ينظّم تجمع الشباب للتوعية الاجتماعية «يازا»، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني وشبكة سلامة المباني واللجنة اللبنانية للوقاية من الحرائق مناورة مهمّة على حادث سير وحادث حريق، الثانية عشرة بعد ظهر اليوم في المعهد الأنطوني. ويشارك في المناورة حوالى 700 طالب من المخيم الصيفي لأصدقاء الرياضة في المعهد الأنطوني، على أن يليها حوار مع المدير العام للدفاع المدني العميد الطيّار درويش حبيقة، ومع مؤسس جمعية يازا زياد عقل.