محمد نزالصباح أمس، فارق المواطن حسين الحاج الحياة على سريره في المستشفى، متأثراً بجراحه الناتجة من طلقات نارية أصيب بها أول من أمس في منطقة حي السلّم. كان حسين ماراً قرب مكتبة حين اعترض طريقه شابان كانا على دراجة نارية، فأطلق أحدهما النار عليه من سلاح حربي، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطرة. نقل حسين إلى مستشفى الرسول الأعظم على طريق المطار، وأُدخل إلى قسم العناية الفائقة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة صباح اليوم التالي.
لم تُعرف بداية هوية مطلقي النار اللذين تمكنا من الفرار على الدراجة النارية إلى جهة مجهولة، كما لم يعرف سكّان المنطقة الدوافع التي أدّت إلى هذا الحادث. اتصلت «الأخبار» بمسؤول أمني متابع للموضوع، وسألته عمّا حصل وعن الدوافع والخلفيات، فأكّد أن الحادث «فردي، ويعود لخلافات سابقة بين عائلة القتيل وعائلة المشتبه بأنهما مطلقا النار، أي إن ما حصل هو جريمة ثأر». وأشار المسؤول الأمني إلى أن مطلقي النار، وهما من عائلة ي. يعتقدان أن قريب حسين كان قد قتل أحد أفراد عائلتهما، وذلك في شهر رمضان قبل ثلاث سنوات، وبالتالي فإنه «على ما يبدو أن ما حصل هو أخذ بالثأر، وتحديداً في شهر رمضان، أي في الشهر نفسه الذي حصلت فيه جريمة القتل قبل 3 سنوات»، وعمّا إذا سيكون لهذه الحادثة تداعيات أو ردات فعل، أكّد المسؤول أن القوى الأمنية وضعت يدها على الموضوع، وهي تتابع التحقيقات والتحريات لكشف جميع الملابسات والمتورطين.
حادث آخر حصل في منطقة الليلكي، جرى فيه استخدام السلاح وإطلاق نار. وبحسب ما أكّد مسؤول أمني، فإن الحادث حصل بين أشخاص من عائلة م. وأشخاص من عائلة أخرى، على خلفية خلافات سابقة بين العائلتين. وبعد التضارب بالأيدي والعصي، بادر علي م. إلى إطلاق النار من مسدس حربي، ولكن من دون أن يصيب أحداً بأذى، وانتهى الأمر عند هذا الحد. في الشياح، وقع خلاف على موقف سيارة بين شابين، فحصل تضارب بالأيدي بينهما، وهما علي ش. ومحمد م. ثم تطور الأمر أكثر، حيث أطلق الأول النار من مسدس حربي باتجاه الثاني، ما أدّى إلى إصابته في صدره وكتفه بطلقات نارية عدّة.