عبد الرحيم العوجي
بيان رقم 1

أعلنت القوى والأحزاب اللبنانية أسفها للحادث الذي وقع في محلة برج أبي حيدر، وعدّته مجرد حادث «فردي» ليس له أي خلفيات سياسية أو طائفية أو مذهبية، وخصوصاً بعد كل الأموال والجهد الذي صرفته في السنوات الماضية على التسلح والتدريب وبث الفتن عبر وسائل الإعلام، متمنية على مناصريها ومحازبيها ومقاتليها العودة إلى الشارع لإعادة الوضع إلى مجراه الطبيعي، أي كما ترغب فيه هي... متفجراً

بيان رقم 2

أعلنت القوى والأحزاب اللبنانية أن الحادث الذي وقع في عين الرمانة صباح 13 نيسان 1975، حيث أطلق أحد مناصري حزب الكتائب النار على «بوسطة» تابعة لمناصرين للقضية الفلسطينية، ما أدى الى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، هو مجرد حادث «فردي»، وأنه لا خلفية سياسية أو طائفية أو مذهبية وراء المجازر والمذابح والمعارك والجرائم والاغتيالات التي أقدمت عليها تلك الأحزاب إبّان الحرب الأهلية اللبنانية التي راح ضحيتها أكثر من 250 ألف قتيل وآلاف الجرحى والمخطوفين، زد على

أعلنت القوى اللبنانية أن ما جرى في 13 نيسان 1975 كان مجرّد حادث فردي
ذلك التدمير الذي ألحقته في كل قطاعات لبنان. ويهم تلك الأحزاب والقوى أن توضح أن استعانتها بالعدو الإسرائيلي والاستقواء به خلال الحرب الأهلية لا يندرج تحت خانة «العمالة»، إذ إنه في تلك الفترة لم تكن إسرائيل قد احتلت الأراضي اللبنانية بعد. لذا، تسقط عنها صفة «المحتل الغاصب» أو «العدو الغاشم»، وخصوصاً أنها كانت تساعد تلك الأحزاب في بسط «الخط الوطني» على الأراضي اللبنانية. وأملت تلك الأحزاب من مسلّحيها المحافظة على ضبط النفس... إلى حين صدور أو وصول أوامر أخرى.

بيان رقم 3

أعلنت القوى الأمنية أنه بعد تكرار الحوادث الفردية والمعارك المسلحة في الشارع، وحرصاً منها على أمن الوطن والمواطن، ستوقف وتسحب تراخيص السلاح... وتبقي الأسلحة بين أيادي المواطنين

بيان رقم 4

أعلن عبد الرحيم العوجي، كاتب هذه القطعة، تنازله عن «الصفّة»، أي مكان ركن السيارة الخاص به أمام المبنى الذي يقطن فيه، لمصلحة أي جهة حزبية ترغب في استعمالها، حرصاً على عدم انجرار البلد إلى حرب طائفية شعواء... نتيجة خلاف على الـ«parking».