كامل جابرالمشروع.
صادقي تحدث في حفل الإطلاق الذي أقيم في الباحة الأمامية للقلعة التاريخية، فلفت إلى «أن دعم الكويت لمثل هذه المشاريع التراثية والثقافية ينبع من إيمان راسخ بأن هذا المخزون الثقافي في لبنان ثروة لا تنضب». وأعلن أنّ الصندوق «سيكون أميناً وحريصاً على بذل كل الجهود لتنفيذ هذا المشروع إلى أن يحقق أهدافه».
وقال إنّ «المشروع يتعلق بإرث لهذا الشعب، وهو مسؤولية كبيرة على الصندوق الكويتي كي يبرز هذا المعلم بشكل لائق، ويستطيع أن يترجم سيرة الأجداد».
أما وزير الثقافة، سليم وردة، فرأى أنّ أسباب التأخير في ترميم قلعة الشقيف «تعود إلى الظروف التي مرّ بها لبنان، لكن العملية تنطلق اليوم، والأمل كبير في إنجاز الترميم والتأهيل في أقل من سنتين، لتعود القلعة معلماً ثقافياً وسياحياً، وقبل كل شيء رمزاً للصمود والتحرير».
وأكدت عقيلة مجلس النواب رندة بري أنّ قلعة الشقيف «كانت شاهدة على الأثر التاريخي والإرث الحضاري للبنان، التي تحطّمت عند أبراجها كل المحاولات العدوانية، وكان أكثرها همجية وغطرسة الحروب الإسرائيلية في عامي 1982 و2000، اللذين شهدا مجزرة ثقافية ارتكبتها إسرائيل في غفلة من الوقت استهدفت القلعة وأبراجها وباحاتها بآلاف الأطنان من المتفجرات».