إعادة فتح «الطوارئ» في المستشفى الإسلامي.... وقوة أمنية للحماية
أعاد قسم الطوارئ في المستشفى الإسلامي في طرابلس فتح أبوابه أمام المرضى بعد 9 أيام من الإقفال، إثر تعرضه لاعتداء وتحطيم معدات وأجهزة طبية من مواطنين كانوا يصطحبون مصاباً بطعنات بالسكاكين بهدف علاجه، ما دفع العاملين في القسم ومجلس إدارة المستشفى إلى رفضهم العمل وسط هذه الظروف الضاغطة، وطالبوا بتأمين حماية القوى الأمنية للقسم والعاملين فيه.
أفاد مراسل «الأخبار» في طرابلس عبد الكافي الصمد بأن هذا القرار جاء بعد اجتماع عقده أعضاء مجلس إدارة المستشفى برئاسة محمود الحسيني، بحثوا فيه، حسب بيان المستشفى، «الاعتداء على الجهاز الطبي في طوارئ المستشفى ونتائج الاجتماعات التي عقدت في وزارتي الصحة والداخلية ومع المعنيين في نقابة المستشفيات ونقابات الأطباء ونقابة الممرضات».
لكن افتتاح قسم الطوارئ ابتداءً من الساعة الثانية من بعد ظهر أمس، اقتصر على الموجودات في الجناح الخاص، لأن قسم الجناح الخيري يشهد ورشة تأهيل وتصليح له، بعد الاعتداء الذي تعرض له، وسيفتح في غضون أسبوع على الأكثر، إلا أن أطباء الطوارئ في القسمين يعملون في القسم الجديد.
هذا القرار جاء بعد لقاءين عقدهما مع وزير الصحة محمد جواد خليفة ووزير الداخلية زياد بارود مسؤولو المستشفى الإسلامي ومسؤولو مستشفى المقاصد في بيروت الذي تعرّض لاعتداء مماثل، وذلك بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.
مديرة المستشفى الإسلامي مهى قرق أكدت لـ«الأخبار» أن الاجتماعين كانا «جيدين ومثمرين»، وخصوصاً بعدما قرر بارود «وضع قوى أمنية من فوج التدخل السريع الفهود في قوى الأمن الداخلي أمام مدخل الإسلامي والمقاصد، وكلف اللواء ريفي وضع خطة أمنية للمستشفيات خلال أسبوع بالتشاور مع نقابة المستشفيات».
فيما أوقفت القوى الأمنية بعض الأشخاص على ذمة التحقيق، بعد الاشتباه بأنهم ممن تعرضوا للقسم واعتدوا على محتوياته، قالت قرق «رفضنا في المبدأ أن يتحول مدخل الطوارئ إلى منطقة عسكرية، أو وجود عناصر أمنية أمامه، لأن أي شخص حتى لو كان مطلوباً وسجله العدلي أسود يحق له العلاج والدخول إلى قسم الطوارئ، المهم ألا يتعرض المستشفى للاعتداء والتكسير».
غير أن قرق أشارت في المقابل إلى أن «القوى الأمنية تقوم بواجبها بهذا الإجراء وتؤمن الحماية لنا»، معربة عن اعتقادها أنه «لو اتخذ هذا الإجراء منذ زمن لما حصل ما حصل، ولتجنبنا المشاكل».

قتيل في بشري

في بلدة برحليون ــــ قضاء بشري، وجد الشاب شربل س.ك. (32 عاماً) داخل سيارته (بيجو 207) وبقربه سلاح صيد نوع Action pompe وهو جثة مصابة في الرأس.

استجواب متّهم بإطلاق النار على الجيش

استجوب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس الموقوف م. ز. المدعى عليه بإطلاق النار على الجيش اللبناني في بلدة مجدل عنجر في أيلول 2009، والمتهم أيضاً برمي قنابل يدوية وإصابة أحد العسكريين ومحاولة قتل آخرين. وأصدر القاضي صوان مذكرة وجاهية بتوقيف م. ز. سنداً إلى المواد 549ــــ 549/201 عقوبات و72 أسلحة، وهو كان يحاول مغادرة لبنان عندما ألقي القبض عليه.

سرقة أموال عامل سوري

ظهر يوم السبت الماضي، أقدم مجهول على انتحال صفة أمنية واستجلى هوية العامل السوري علي ع. (43 عاماً)، ثم سرق منه محفظته وفي داخلها مبلغ من المال. اللص فر إلى جهة مجهولة على متن سيارة مرسيدس.

.... ونشل عاملة إثيوبية

تعرضت العاملة الإثيوبية سيركالين ج. (30 عاماً) للنشل في شارع بلس في الحمراء. فقد أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية على سلب محفظة سيركالين وفي داخلها 500 دولار وأوراق خاصة. فر السالبان إلى جهة مجهولة.