رواية الزوجة جاءت مشابهة لرواية الزوج، لكنها تضمّنت المزيد من الشرح والتفاصيل
رواية الزوجة جاءت مشابهة لرواية الزوج، لكنها تضمنت المزيد من الشرح والتفاصيل. فقد ذكرت لمياء أن نتالي اتصلت بها طالبة منها الحضور الى منطقة جونية لأجل تجميلها فأجابتها بأنها لا تستطيع ذلك. أعطتها عنوانها فحضرت الأخيرة برفقة شخص قالت إنه سائقها، وأضافت إن الأخيرين اصطحباها لأجل تجميل نسوة وتحضيرهنّ لحفل زفاف، على أن ينتهي عملها خلال ساعتين من دون أن تطلعها على مكان الحفل. وصلوا الى زحلة فسألت الزوجة عن وجهتهم فأخبراها بأن العرس في بعلبك، غير أنهم تابعوا السير حتى بلغوا منطقة الهرمل. أجرت نتالي اتصالاً هاتفياً فحضرت على أثره سيارة سارت أمامهم داخل أحياء الهرمل. توقفوا أمام أحد المنازل عند منتصف الليل. طلبت نتالي منها الدخول حيث كان هناك رجلان، سألت عن العرس فأعلمتها نتالي بأن الوقت لا يزال باكراً وستأتي الفتيات بعد قليل. جلست لمياء منتظرة وحدها قبل أن تعلم من نتالي بأنه لا يوجد عرس. حاولت الزوجة المغادرة لكن رجلين دخلا برفقة المدعو داني وطلبا منها أن تتناول شراباً من قنينة، عليها ورقة ألمنيوم، إضافة الى مادة بيضاء اللون. رفضت لمياء تناولها فأقدموا على ضربها، وحاول الرجال الموجودون إقحام مادة بيضاء اللون في فمها فبصقتها. عندها أدخلها أحدهم الى غرفة النوم ومزّق ثيابها بالقوة قبل أن يمارس الجنس معها. انتهى الأول منها، فحاول الآخران فعل الشيء عينه لكنها رفضت وبدأت بالصراخ فتركاها.توسّعت التحقيقات فأوقف نتالي وداني. جرى استجوابهما ليتبين في ما بعد أن الزوجة تعمل في مجال الدعارة السريّة وتتعاطى المخدرات. قررت المحكمة إدانة الزوجة لمياء بجنحة المادة 127 من قانون المخدرات وبحبسها مدة ثلاثة أشهر وتغريمها مبلغ مليوني ليرة.
(الأخبار)