بعد عام واحد على افتتاح مستشفى ومركز «بلفو الطبي»، وقّع ممثل المستشفى ومديره غسان معلوف، مع كلية الطب في جامعة القديس يوسف، ممثلة بعميدها فرنان داغر، اتفاق شراكة يقضي باعتباره مستشفىً جامعياً. وبموجب ذلك الاتفاق، سيتاح لطلاب الكليّة متابعة تدريبهم في المستشفى، كما سيجري تبادل الخبرات العلمية بين المؤسستين، فضلاً عن إرساء الاتفاق لسبلٍ جديدة في التعاون من أجل تنفيذ برامج علمية ترمي إلى تطوير البحث العلمي ورفع مستواه.وفي هذه المناسبة، أكّد معلوف «أن توقيع هذا الاتفاق يعكس انفتاح المستشفى وإيمانه بأهمية تشجيع البحث العلمي»، منوّهاً بـ«هذه الشراكة الجديدة»، ومعتبراً أنها ستكون «من دون أي شك مدماكاً أساسياً يساعد في توفير أعلى مستوى من الخدمات الاستشفائية وفي جعل الأطباء على اطلاع دائم على أحدث التطورات والاكتشافات العلمية عبر إقامة شبكة من التعاون في ما بينهم تشمل كل الاختصاصات».

سيصبح المستشفى صرحاً تعليمياً مفيداً للمتدرّبين والأطباء

من جهة أخرى، توقّع معلوف من الطلاب أن «يتحلّوا بالنشاط والمثابرة»، وأوصاهم بـ«أن يتمتعوا بالأخلاق الطبيّة في التعامل مع المرضى. ففي مهنتنا، الأخلاق هي أكثر ما يريح المريض ويشعره بالطمأنينة والأمان»، كما جاء في حديثه أمامهم.
أما داغر، فقد عبّر عن سروره «للتعاون مع بلفو»، مؤكداً «أننا على ثقة تامة بأنه سيكون صرحاً تعليمياً يكتسب فيه المتدرّبون والأطباء على حد سواء ما يكفي من الخبرات»، بينما أفاد بأن «الاتفاق يرمي إلى إقامة علاقات تعاون بين الطرفين، على الأصعدة الثقافية والعلمية والتعليمية. ومن شأنه أن يمكّن كلا الطرفين من تعزيز التنمية الأكاديمية لأعضاء الهيئة التعليمية ومن التشجيع على تدريب الباحثين، بالإضافة إلى تحديد برامج تدريب وبحوث ودراسات علمية وتنفيذها على مستويي الطلاب والمدرّسين»، مشيراُ إلى «القواعد المؤسسية التي تحكم ثقافة جامعة القديس يوسف وبلفو، وهي أن تغدو مراكز تمتاز بجودة الاستشفاء في موازاة المحافظة على المستوى التعليمي الرفيع».
(الأخبار)