متعاقدو «الثانوي»: خلاصنا بتثبيتنا
«التأمين الشرعي لساعات تعاقد كافية تحمي المتعاقدين الثانويين من الظلم تمهيداً لحل نهائي يقضي بتثبيتهم في الملاك». هذا ما نادى به أمس حمزة منصور، رئيس اللجنة العليا للمتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي، تزامناً مع بدء توزيع ساعات التعاقد في وزارة التربية استعداداً للعام الدراسي المقبل. منصور عوّل، خلال جمعية عمومية عقدها الأساتذة أمس، على وزير التربية «لإخراجنا من محنتنا وإعلان خلاصنا»، مجدداً المطالبة بقرار شجاع وحل عادل. لم يحدد الرجل هذه المرة ملامح الحل، لكنّه ذكّر بالقضية: «دخلنا إلى التعليم الرسمي بطلب وحاجة ماسة منه، واستمررنا بتعاقدنا لأكثر من 10 سنوات في ظل غياب كلية التربية ومباراة مجلس الخدمة تلك الفترة، ولما عادت كلية التربية إلى عملها ووظيفتها، كانت فئة متعاقدة قد تجاوزت سنونها السن القانونية التي تمنعها من المشاركة في المباراة، وفئة أخرى منعت بحجة اختصاصها في مادة علم النفس مع أنّها مادة تعليمية ومدرجة في البرنامج الثانوي ولا يستطيع تعليمها إلاّ حملة الاختصاص». وتحدث منصور عن حالة من الخوف يعيشها المتعاقدون من المستقبل وحالة الارتهان للآخرين من أصحاب السلطة السياسية، وصولاً إلى الارتهان لمديري الثانويات. ولم يستبعد رئيس اللجنة التنسيق مع المكاتب التربوية الحزبية لتحقيق مطلبهم بالثبيت وفق قانون الألقاب الموجود في أدراج المجلس النيابي، على خلفية «البلد بدّو هيك».
وأكد منصور أنّ «موضوعنا معجل مكرر ولا يعالج بطريقة استرخائية، والمطلوب عدم الاستخفاف بعددنا المتواضع، أي 300 أستاذ؛ فالحق ليس دائماً مع الأكثرية».
بعد الجمعية العمومية، توجه الأساتذة المشاركون للقاء رابطة أساتذة التعليم الثانوي بعد انقطاع التواصل بين الفريقين. وحضر الاجتماع رئيس الرابطة حنا غريب وأمين السر محمد قاسم ونائب الرئيس فؤاد عبد الساتر. وكُسر الجليد في اللقاء الذي حرص فيه المتعاقدون على التأكيد أنّ «قضيتهم كانت مغيبة عن جدول أعمال الرابطة، وهو ما أدى إلى هذا الجفاء». واتفق الطرفان على التواصل في المرحلة المقبلة، وخصوصاً أنّ الرابطة تبقى الحاضن الأكبر لكل الأساتذة.

متعبّد صيدوني

أعلنت رئيسة بعثة المتحف البريطاني كلود ضومط سرحال، أمس، العثور على تمثال لمتعبد صيدوني يعود للعصر البرونزي القديم من الحقبة، أي 3000 قبل الميلاد، في موقع الفرير الأثري الواقع بجانب القلعة البرية في مدينة صيدا (خالد الغربي). وأشارت سرحال إلى أنّ البعثة استكملت العمل بالحفريات في هذا الموقع منذ شهرين وتوسعت بالمبنى، مكتشفة فيه غرفاً جديدة، وأنّ التمثال الذي عثر عليه هو الأول من نوعه في لبنان. وقالت: «أطلقنا عليه تسمية المتعبد الصيدوني الذي يلبس رداءً طويلاً يشبه الأسلوب الذي يتبعونه في بلاد ما بين النهرين. شعره قصير، ما قد يوحي بأنّه ذكر، واليدان المضمومتان على جسده للاحترام تشيران إلى رمزية الصلاة». ورأت أنّ أهمية الاكتشاف في أنّه يبرز أكثر الطقوس الدينية في المدن الساحلية اللبنانية في الألف الثالث قبل الميلاد. وتقوم بعثة المتحف البريطاني بأعمال التنقيب بالتعاون مع مديرية الآثار منذ 12 عاماً.

إرشاد وظيفي للاجئين العراقيين

أقامت «مؤسسة عامل» أمس، لقاءً بعنوان «التوجيه المهني والإرشاد الوظيفي»، بالتعاون مع المنظمة السويدية لرعاية الأطفال والمركز الأوروبي للتعاون والتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة، في مركز المؤسسة في حارة حريك. يأتي اللقاء في إطار برنامج التربية الإقليمي للأطفال والشباب العراقيين المقيمين في لبنان. هكذا، التقى عدد من الشباب العراقيين واللبنانيين خبراء في التوجيه المهني والوظيفي للتعرف إلى الخيارات المهنية الملائمة لهم، والكفاءات المطلوبة للانخراط في سوق العمل.

«تاكسي نايت» من «كن هادي»

نظمت جمعية «كن هادي» سهرة شبابية في نادي «سكاي بار»، في قاعة المعارض البيال، حضرها وزير الداخلية والبلديات زياد بارود. وأطلقت الجمعية على السهرة اسم «تاكسي نايت»، حيث لا يسمح للساهرين بالحضور إلى السهرة بسياراتهم الخاصة، بل تتكفل الجمعية على نفقتها نقلهم من منازلهم وإليها سالمين. والهدف من تنظيم هذه السهرات يكمن في تشجيع الشباب على الذهاب إلى سهراتهم بسيارات الأجرة لتفادي تعريض أنفسهم ومن معهم للحوادث نتيجة الإسراف في الشرب.