الحر يضرب لبنان اليوم
موجة حر جديدة ستضرب لبنان، بدءاً من اليوم لتشتد السبت والأحد وتستمر أياماً. هذا ما توقعته مصلحة الابحاث العلمية والزراعية في تل عمارة رياق (أسامة القادري)، وأكد المدير العام للمصلحة ميشال افرام، عبر اتصال لـ«الأخبار» أن منخفضاً هندياً يحمل معه رياحاً حارة جداً منشأها البلاد العربية وأفريقيا، سيصل لبنان وسترتفع درجات الحرارة تدريجاً، مرجحاً أن تتجاوز 40 درجة مئوية نهاية الاسبوع، كما نبه المواطنين من تعرضهم في هذه الفترة للشمس خصوصاً وقت الظهيرة، ووجوب ارتداء القبعات والنظارات الشمسية إضافة إلى الأدوية الواقية من الشمس. ونصح أن يكثر المواطن من شرب المياه والسوائل لئلا يتعرض جسده للجفاف، كما توجّه الى المزارعين يحذرهم من قطف أوراق العنب لأن ذلك يعرّضها «للشلهوبة»، وحذر من رش المبيدات أثناء هذه الموجة الحارة، كما حثهم على ري المزروعات يومياً صباحاً ومساءً، حتى لا تتعرّض «للشلهوبة» كما حصل بداية الشهر الحالي، في بعض مزروعات الخضار والعنب.

وزير البيئة يناقش تشجير المساحات المحروقة

بحث وزير البيئة محمد رحال، أمس، ورؤساء بلديات إقليم الخروب، في موضوع التحريج وسبل مساعدة القرى والبلدات التي أتت عليها الحرائق. وعرض رؤساء البلديات للمأساة التي أصابت بعض القرى، واشتكوا من الحرائق التي طالت أشجار الزيتون وأملاكاً خاصة فيها أشجار مثمرة. وطالبوا بالتعويض عن هذه الخسائر. من جهته، وعدهم رحال بنقل هذا الواقع الى مجلس الوزراء، والسعي من أجل اتخاذ قرار بالتعويض على مزروعاتهم. على صعيد آخر، اتفق النائب نعمة الله أبي نصر مع رحال على خطة للنهوض بمحمية شننعير في كسروان ومنع الاعتداء على مساحاتها. وكان اتفاقٌ على زيارة رحال خلال أسبوعين لشننعير للإعلان عن قيام المحمية وتسمية أعضائها والاطلاع عن كثب على المخالفات في محيط المحمية.

تعميمان بشأن بطاقة الهوية وحفريات الطرق

طلبت رئاسة مجلس الوزراء، في تعميم حمل الرقم 21/2010، من كل الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات اعتماد بطاقة الهوية في جميع المعاملات الإدارية. وكان المجلس قد قرر، في إحدى جلساته الأسبوع الماضي، اعتماد بطاقة الهوية التي يعود تاريخ صدورها إلى أكثر من 10 سنوات في جميع المعاملات الادارية أمام الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات واعتمادها ايضاً في المعاملات المذكورة في حال عدم وجود نص تشريعي يلزم صاحب العلاقة عند تقديم معاملة إدارية بإبراز بيان قيد إفرادي أو إثبات أنه لبناني منذ أكثر من عشر سنوات.
كذلك عمّم مجلس الوزراء على جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بشأن الحفريات على الطرقات العامة. وأكد في التعميم على الجميع «اتباع الأصول القانونية لدى تنفيذها أشغال الحفر لمد خطوط الخدمات العامة في الطرق استناداً إلى القوانين والأنظمة التي حدّدت آلية اتباع وتنفيذ هذه الأعمال». ودعا المجلس الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة التي تتأخر في إصدار تراخيص الحفر لمدة أسابيع، إلى التقيد «بمضمون المرسوم الاشتراعي رقم 68 لجهة تنظيم أشغال الحفر لمد خطوط الخدمات العامة في الطرق والتأكد من صحة تنفيذ أعمال الردم حسب المواصفات الواردة بالمرسوم رقم 13495».
كما طلبت «إعطاء الاولوية لطلبات ترخيص أعمال الحفر الطارئة على طلبات الترخيص العادية وإصدار التراخيص العائدة لها في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى عدم صرف أي مبلغ للمتعهد عن الاشغال موضوع الترخيص ما لم يقترن بموافقة الادارة المرخصة».

قلم نفوس صيدا: 5 موظفين لـ250 ألف مواطن

ناشدت رابطة مخاتير مدينة صيدا، أمس، وزير الداخلية والبلديات زياد بارود «تعزيز ملاك الموظفين في قلم نفوس مدينة صيدا وقضائها». وكانت الرابطة قد وجهت إلى بارود كتاباً مفتوحاً، دعته فيه إلى «معالجة ما يعاني منه قلم نفوس المدينة وقضائها الذي يهتم بشؤون حوالى 250 ألف مواطن بجهود خمسة موظفين فقط». وأملت «رفع عدد الموظفين في هذه الدائرة أسوة بباقي الدوائر وأقلام النفوس الأخرى».