المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري تعاني حالياً من نقص في جهازها البشري في مكتبها في بيروت كما في مقرّها في لايتسكندم (لاهاي).تبحث المحكمة لمكتبها في بيروت عن أمني ليشغل منصب رئيس فريق الحماية.
أما في لاهاي فأبرز المراكز التي تسعى المحكمة لملء الشغور فيها هي مدير مكتب رئيس المحكمة.
إذ تبين أخيراً أن القاضي أنطونيو كاسيزي يحتاج الى مساعد يدير شؤون مكتبه الإدارية وشؤوناً قضائية وإجرائية أخرى. كما تبحث المحكمة عن مسؤول تقني لقاعة المحكمة الأساسية حيث ستجرى خلال الصيف محاكمة الرئيس الليبيري السابق شارلز تايلور على جرائم اتهم بارتكابها في سيراليون.
فكان المكتب الإعلامي للمحكمة قد أعلن في 17 أيار الفائت، أنه «مسرور» لـ«استضافة المحكمة الخاصة لسيراليون والتي كانت تجري سابقاً في قاعة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي» (راجع البيان الرسمي www.stl-tsl.org).
وتسعى المحكمة الدولية أيضاً إلى توظيف محامي استئناف، وتقني في الوسائل المرئية والسمعية، ومساعد في مكتب اللغات والترجمة، ومساعد في «عمليات الشهود» (witness operations assistant)، وضابط أمن.
يذكر أن المتحدثة الرسمية باسم المحكمة أكّدت أخيراً مغادرة المستشار القانوني للمدعي العام الدولي برنار كوتي، وقد شدّدت على أنه تقاعد ولم يستقل. كوتي هو المسؤول السابع الذي غادر المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري منذ انطلاقها في آذار 2009، إذ يأتي رحيل كوتي عن المحكمة بعد استقالة رئيس القلم فيها روبن فنسنت، والمتحدثة باسم المحكمة سوزان خان، والقاضي هاورد موريسون، ورئيس القلم (الثاني) دايفد تولبرت، والمتحدثة باسم مكتب المدّعي العام دانيال بلمار راضية عاشوري، ورحيل رئيس فريق التحقيق الدولي نيك كالداس.
(الأخبار)