اتحاد صور: جائزة ترضية
صور ــ آمال خليل
من المتوقع أن تعقد يوم الجمعة المقبل، جلسة لانتخاب رئيس لاتحاد بلديات قضاء صور بعد أن تنتخب صديقين اليوم رئيساً ونائب رئيس لبلديتها. وإذا سارت الأمور كما هو مقرّر لها من جانب بلديات القضاء والأحزاب النافذة، فسيشهد يوم الجمعة المقبل تجديداً لعبد المحسن الحسيني. هذا التجديد يعتبره الكثيرون «جائزة ترضية» للرجل المتربّع على رئاسة بلدية صور منذ عام 1998، والذي انتقل أخيراً إلى كراسي الأعضاء. وكان القرار السياسي بتنحيته عن الرئاسة، مفاجأة للصوريين اختلفوا على تصنيفها، وإن لم يختلفوا على صعوبة فصل «الخال»، كما يُعرف، عن المدينة وقضائها. وقد كان لافتاً آنذاك اللافتات التي ارتفعت مؤيدة له، وداعية الرئيس نبيه بري إلى استبقائه في منصبه.
إلا أن البحث في رئاسة الاتحاد للحسيني، تبقى محل جدل. إذ إنه على الرغم من الإجماع على موقع الرجل الذي استحقه منذ إطلاقه لجان المقاومة الشعبية والعمل الاجتماعي في السبعينيات، فإنه غير مخوّل رئاسة الاتحاد لأنه ليس رئيساً لأي من بلدياته، كما ينصّ قانون البلديات. لكنّ القرار السياسي ارتأى «الإبقاء على الحسيني مستفيداً أولاً من فتوى داخل القانون ذاته تجيز انتداب البلدية أحد أعضائها ليمثلها داخل الاتحاد، وثانياً من سوابق سجلت على هذا الصعيد» يقول مصدر رسمي معني بالبلديات. علماً بأن المادة 119 تجيز تمثيل البلديات بأعضائها في عضوية الاتحاد، ولا تذكر منصب الرئاسة.

ورش تدريبية للبلديات

أطلقت جمعية العمل البلدي بالتعاون مع مديريات العمل البلدي في حزب الله ورشها التدريبية للمجالس البلدية التي فازت في الانتخابات البلدية 2010. وقد نظمت ورشتا عمل في دردغيا وزوطر الشرقية تناولتا قوانين البلديات، ويتوقع استكمالهما في أقضية الجنوب الأخرى ومناطق البقاع وبيروت وجبل لبنان خلال الأسابيع المقبلة. كما أصدرت الجمعية كتاباً يتضمن قوانين البلديات وأبرز التعديلات التي طرأت عليها، ويوزع هذا الكتاب على رؤساء البلديات ونوابهم الذين يشاركون في الورش المذكورة.

الشباب والعمل البلدي

دعت جمعية شؤون جنوبية إلى لقاء حول قراءة في تجربة الانتخابات البلدية في الجنوب تحت عنوان «أي دور للإعلام والشباب في تطوير العمل البلدي»، عند الساعة السادسة بعد ظهر اليوم في مطعم الساحة، طريق المطار.