ختام دورة إزالة الألغام: معدات متطورة في المطار
أُقيم أمس في مركز تعزيز أمن وسلامة مطار رفيق الحريري الدولي حفل لمناسبة نهاية دورة إنشاء «وحدة إزالة الألغام في مطار رفيق الحريري الدولي» التي تابعها رجال من قوى الأمن، وهي تنظم في إطار تنفيذ مشروع FSPـــ 2008ـــ6، الحفل كان برعاية السفير الفرنسي في لبنان دنيس بيتون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وحضورهما.
السفير الفرنسي لفت إلى تطور العلاقات الأمنية بين بلاده ولبنان، وخاصة مع قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، مفنداً المساعدات التقنية والفنية التي قدمتها فرنسا، وركز على أهمية المعدات التي أصبحت متوافرة في مطار رفيق الحريري الدولي، وأكد بيتون أن «فرنسا تسعى دائماً إلى مضاعفة هذه المساعدات»، وأكد على حسن العلاقات بين البلدين، وقال «نحن في فرنسا نفكر في كيفية تطوير علاقاتنا، إذ نضع تصوراً جامعاً لكل ما يحتاجه لبنان».
اللواء ريفي شدد على أهمية مواكبة المعايير الدولية في مجال أمن المطارات، «فبمواكبتنا هذه المعايير نؤمِّن لمطارنا الدولي المصداقية المطلوبة ونؤمِّن لمواطنينا سهولة التنقل عبر مطارات العالم»، وأضاف «فإذا كان لبعض الأمنيين هامش في ارتكاب أخطاء مهنية، إلا أنه يُمنَع على خبير المتفجرات أن يُخطئ في مهمته، لأن الخطأ في هذه المهمة جسيم ومكلف، فخبير المتفجرات لا يخطئ إلا مرة واحدة في
حياته».

الادعاء على متهمين بالانتماء لـ«القاعدة»

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على موقوفين بجرم الانتماء إلى تنظيم القاعدة المسلح، والتحضير لنسف حافلة للجيش اللبناني سنداً إلى المواد 5 ــــ 6 من قانون 11/1/58 و335 عقوبات، وهي مواد تنص على الإعدام.
صقر أحال الموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.

واقع السجينات في ورشة عمل

نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ورشة عمل بعنوان «السجينات في السجون اللبنانية: واقع ومصير»، في فندق كومودور، بحضور ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي العقيد غابي خوري وممثلين عن وزارة العدل وهيئات المجتمع المدني المعنية، وذلك ضمن مشروع NSA المموّل من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع IRCT، ومشروع «الحد من تهميش المرأة» المموّل من OSI.
أُقيمت الورشة في يوم الأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، وجرت مناقشة أوضاع السجينات في السجون ومعاناتهن وكيفية تأهيلهن ودمجهن في المجتمع بعد خروجهن من السجن، إضافة إلى جعل السجون للإصلاح. الاختصاصية النفسية منى مرمل أكدت «أن وضع المرأة في السجون لا يقل سوءاً عن وضع الرجل، ولكن السجينات يعتبرن من الفئة الأكثر تهميشاً، وخاصة السجينات الأجنبيات».
بعض المشاكل التي تعانيها السجينات وفق مرمل، هي أنهن نزيلات غرف مكتظة، وغياب وسائل التدفئة والتبريد، ووجود نسبة كبيرة من السجينات الأجنبيات اللواتي ينتظرن ترحيلهن إلى بلادهن، ونقص في الخدمات الصحية والحاجيات اليومية الضرورية، العزلة الاجتماعية، وعدم فرز السجينات حسب نوع الجريمة وحجمها.
لفتت مرمل إلى أن مركز الخيام قدم ابتداءً من شهر أيلول 2009 خدمات طبية ونفسية واجتماعية للسجينات، وبلغ عدد المستفيدات 287 سجينة، مشيرة إلى أن جهود المركز والجمعيات الأخرى والخدمات التي تقدمها السجون تعتبر غير كافية ولا تلبي الاحتياجات الأولية في ظل غياب خطة إصلاحية تنظم تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية.
أخيراً قدم عدد من ممثلي الجمعيات مداخلات تضمنت اقتراحاتهم وتوصياتهم.

مدمن مخدرات بريء من تهمة الإتجار

أصدرت محكمة التمييز الجزائية الغرفة الثالثة، برئاسة القاضي وائل مرتضى وعضوية المستشارين نبيل صاري وسليم الأسطا، حكماً في قضية مخدرات، أعلن فيها براءة المتهم علي عاطف مبارك من جناية ترويج المخدرات للشك وعدم كفاية الدليل، وإدانته بجنحة تعاطي الهيرويين. وقضت بسجنه مدة ثلاث سنوات وتغريمه مبلغ مليون ليرة وأن تحسب له مدة توقيفه.