نقولا يتحدث عن اعتقال شبّان بعد حملة على سليمان عبر الفايسبوك
«في الأيام الأخيرة، أجرى الأمن العام حملة توقيف شبّان بسبب محادثات عبر الفايسبوك، أجروها خلال فترة الانتخابات النيابية». هذا ما قاله النائب نبيل نقولا (الصورة) أمس لـ«الأخبار»، ويُعتقد أن هؤلاء الشبّان تعرضوا لمركز رئاسة الجمهورية. واستهجن النائب نقولا حملة الاعتقالات التي يقوم بها النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا بحجة أن بعض الشبان المتحمسين تعرضوا لمركز رئاسة الجمهورية على الفايسبوك، مستغرباً «السرعة التي قام بها النائب العام التمييزي بتوقيف هؤلاء الشباب الذين أبدوا آراءً نحن نرفضها ولا نؤيدها، لكنها تبقى ضمن التعبير الشبابي».
سأل النائب نقولا: «لماذا لم يكن عند القاضي ميرزا النخوة عينها يوم كانت تُشَنّ الحملات والتهديدات بحق رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود وموقع الرئاسة، وأيضاً لم تكن لديه النخوة نفسها بتوقيف من أطلقوا النار على شباب عزَّل منهم، أحدهم أصيب بإعاقة دائمة وآخرون أصبحوا في دنيا الحق. كذلك لم تكن لديه النخوة نفسها ليكشف ويحاسب من يتعرضون يومياً لنواب الأمة على المواقع الإلكترونية وعلى الفايسبوك».
وتساءل النائب نقولا «عمّا إذا كان هناك من صلة بدأت بالهجمة غير المبرّرة على محطّة OTV وبعد فشلها تستتبع باعتقالات اعتباطيّة وغير مسؤولة».
واختتم عضو تكتل التغيير والإصلاح البيان بأن «يهاب بالقاضي ميرزا ألا يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، وأن يكون القضاء عادلاً لا استنسابياً، يطالبه بفكّ أسر جميع المعتقلين في سجونه، والتفرّغ لملاحقة المجرمين الذين يعبثون بأمن المواطن اللبناني واعتقالهم وزجّهم في السجن بدل أن يتركهم يسرحون ويمرحون على هواهم واعتقال آخرين لآرائهم. ونسأل ميرزا: لماذا لا يلاحق قضائيّاً إحدى القنوات الفضائيّة التي تشوّه اسم لبنان وسمعته؟».

غانم رئيساً لمحاكم التمييز الفرنكوفونية... مجدداً

أعيد انتخاب رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي غالب غانم، رئيساً للمنظمة العالمية لمحاكم التمييز الفرنكوفونية، وذلك خلال المؤتمر العام للمنظمة الذي عُقد في كندا بين 21 و23 الشهر الجاري.
كان القاضي غانم قد شارك في المؤتمر مع وفد ضم رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد أكرم بعاصيري.