اعترف الزوج بخنق زوجته قبل أن يحرقها

  • 0
  • ض
  • ض

عُثر على جثة امرأة محترقة في خراج بلدة النميرية. أُجري فحص الحمض النووي لها فتبيّن أنها تعود للمواطنة فاطمة المقداد المختفية منذ أيّام. علمت «الأخبار» أنه فور تحديد هويّة الجثّة، عمد الزوج إلى تسليم نفسه للأهالي، الذين بدورهم سلّموه الى استخبارات الجيش. لكن الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت أن التحقيقات التي أجرتها استخبارات الجيش بيّنت مسؤولية زوج فاطمة عن الجريمة، الأمر الذي دفع مديرية الاستخبارات الى توقيف زوج المغدورة علي ب. وقد ذُكر أن الزوج اعترف بأنه خنق زوجته فجر 12/6/2010 على طريق عام الأوزاعي، ثم نقلها الى مكان اكتشاف الجثة، قبل أن يُضرم فيها النيران، مستخدماً الإطارات المطاطية ومواد مشتعلة. لكن المعلومات المتناقلة لم تحدد الأسباب والدوافع التي تقف وراء جريمة الزوج. اعتراف الزوج بمسؤوليته عن الجريمة دفع أهالي فاطمة الى المطالبة بالثأر لدم ابنتهم التي قضت مظلومة. لذلك هاجم أشخاص من آل المقداد منازل أقارب الزوج في الأوزاعي، محاولين إحراقها لطردهم منها، لكن قوّة من الجيش تمكّنت من منعهم. في هذا الإطار، ذكر مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن الزوج طلّق فاطمة قبل أيّام من وقوع الجريمة بناءً على طلبها، ما يعزز احتمال أن تكون دوافع الجريمة متعلّقة بتركها له.

  • انتشار الجيش في الاوزاعي جنب توسّع المشاكل (أرشيف)

    انتشار الجيش في الاوزاعي جنب توسّع المشاكل (أرشيف)

0 تعليق

التعليقات