نهاية الأسبوع الماضي، وقعت 7 أحداث ضد عمال عرب: سوريين أو مصريين. قبيل منتصف الليل، وقع إشكال بين عدد من الشبان في محلة النبعة، وانتهى الخلاف بإقدام مجهول على ضرب العامل السوري أحمد ك. بآلة حادة، فأُصيب بجرح في كتفه.ادعى جوزف ح.، وهو مدير محطة بنزين في الكرنتينا، أمام فصيلة النهر في قوى الأمن الداخلي، أن مجهولاً يضع قناعاً على وجهه ويستقل سيارة «بي أم»، شَهر سلاحاً حربياً في وجه عامل المحطة المصري أحمد ح. (25 عاماً) وسلبه مبلغاً من المال وفرّ إلى جهة مجهولة.
يوم الخميس الماضي، عند العاشرة ليلاً، كان السوري كتيبة د.، وهو ناطور لأحد المنازل في فالوغا، داخل غرفته برفقة ابن عمه نضال (27 عاماً)، وفجأة دخل ثلاثة أشخاص مجهولين بالقوة إلى الغرفة وخطفوا نضال وفروا به إلى جهة مجهولة. وقال كتيبة أمام مخفر حمانا إنه لا يعرف أسباب عملية الخطف.
محمود الشلح (29 عاماً) سوري يعمل في معمل لنحت الأحجار في الدامور، تعرض لعملية سلب بقوة السلاح، إذ تعرض له ثلاثة أشخاص في محل عمله، وقد ترجل أحدهم من سيارة «بي أم» سوداء اللون، وسلبه محفظته وفي داخلها أوراق ثبوتية ومبلغ من المال. كذلك، سرق أحد ركاب السيارة نافورة وثمانية أمتار من الصخر.
وقُدرت قيمة المسروقات بنحو 500 ألف ليرة.
في الحمرا، دخل رجل يرتدي بزة رجل أمن وقلنسوة حمراء إلى مشروع قيد الإنشاء، وقال إنه مكلف البحث عن ممنوعات، لكن تبيّن أنه لص ينتحل صفة أمنية، وقد سلب العاملين السوريين عزيز أ. وشقيقه مبلغ 600 دولار وفرّ إلى جهة مجهولة.
في محلة الجميزة في بيروت، سُجلت أيضاً عملية سلب بقوة السلاح. ففي محطة محروقات على جادة شارل حلو، سُجل دخول شخص مجهول وملثم كان على متن سيارة من نوع «بي أم» لونها أسود وزجاجها حاجب للرؤية، وقد شهر سلاحاً حربياً من نوع كلاشنيكوف في وجه العاملين في المحطة المصريين سيد ش. (37 عاماً) ومحمد ع. (26 عاماً)، وسلبهما مبلغاً من المال وفرّ بسرعة من المحطة.
أخيراً، نُقل يوم الأحد الماضي السوري طه عزيز (17 عاماً) إلى مستشفى رفيق الحريري بعد غرقه وهو يمارس هواية السباحة على شاطئ الرملة البيضاء، لكنه ما لبث أن فارق
الحياة.
(الأخبار)