أساتذة «اللبنانية» يضربون
بدأ أمس أساتذة الجامعة اللبنانية إضراباً عاماً يستمر 3 أيام في كليات الجامعة ومعاهدها ومختبراتها، احتجاجاً على إضراب المسؤولين، داخل الجامعة وخارجها، عن تطبيق القانون، على أن ينفذوا اعتصاماً أمام مجلس الوزراء بالتزامن مع انعقاد جلسته المقبلة في مكان انعقاد الجلسة وزمانها، تعبيراً عن استياء الهيئة التعليمية من سياسة الإهمال للقضايا الأساسية للجامعة الوطنية.
وأكدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، في اجتماعها الدوري أمس، الاستمرار بعقد الجمعيات العمومية في الفروع وتعبئة الهيئة التعليمية لمواجهة التحديات المطروحة.
كذلك أعلنت أنّها ستطلب مواعيد سريعة من وزراء التربية والتعليم العالي والمال والتنمية الإدارية ورئيس مجلس الوزراء، لتوضيح موقف الرابطة من الأسئلة المطروحة من مجلس الوزراء بشأن مشروع قانون احتساب الراتب التقاعدي بالقسمة على 35 بدلاً من 40 سنة والمطالب المطروحة. كذلك ستضع الهيئة مذكرة خطية تقدمها إلى الجهات المعنية، وستستمر بالحملة الإعلامية. وجاء في بيان الهيئة: «إذا كان البعض يتصور أن باستطاعته القفز فوق القانون، أو أن يتراجع عن التعهدات والاتفاقات المعقودة، فإن تصعيد تحركنا، وتضامن الهيئة التعليمية والإدارية والطالبية، سيدفعاننا إلى وضع الأمور في نصابها وتسمية كل الأمور بأسمائها، دفاعاً عن الجامعة وطلابها». وتوقفت الهيئة، في اجتماعها، عند التداعيات الخطيرة التي تعاني منها الجامعة، بغياب المديرين والعمداء الأصيلين لجميع الكليات والمعاهد والفروع. وتداولت في المسؤوليات التي كانت في أساس هذا الوضع من جانب المسؤولين ضمن الجامعة وخارجها، مع خطورة الخلفيات الأكاديمية والمحاصصات الفئوية التي تضرب مستقبل الجامعة والمستوى الأكاديمي المرموق فيها.

نقابة المعلمين تجدد دعمها لأساتذة «الرسمي»

رأت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة ورابطتا أساتذة التعليم الثانوي والمهني والتقني، في بيان مشترك، أنّ مطالعة وزير التربية هي بمثابة إقرار علني ومباشر بأحقية وقانونية المطالبة باستعادة الدرجات السبع والتي استندت إلى مفاعيل القانون 53/66 وتعديلاته. وأكدت الجهات الثلاث أنّ المطالعة تتضمن مغالطات في آلية احتساب القوانين، إذ لا يجوز تطبيق المعدّل الوسطي عندما يكون النص صريحاً لجهة اعتبار الزيادة 50% لمن تقل خدماته عن خمس سنوات و60% لمن تزيد سنواته على 5 سنوات. وطالب المجتمعون المسؤولين كافة بالإسراع في إقرار الدرجات السبع قبل الوصول إلى خطوة مقاطعة أعمال وضع أسس التصحيح، والتصحيح في الامتحانات الرسمية.

إطلاق الهيئة الوطنية لإحياء 25 أيار

أطلقت «الهيئة الوطنية لإحياء 25 أيار عيد المقاومة والتحرير» باكورة نشاطاتها، عبر إقامة احتفال سياسي وفني في 31 أيار الجاري، ووضع أكاليل من الورد على ضريح الجندي المجهول، وأضرحة شهداء المقاومة في روضة الشهيدين، الرابعة من عصر الأول من حزيران المقبل.
وتحدث عضو الهيئة الدكتور حسن موسى، في مؤتمر صحافي عقده أمس، عن فكرة تأسيس الهيئة وأهدافها الأساسية، ومنها العمل على تكريس 25 أيار عيداً وطنياً ورسمياً يحتفل فيه لبنان الرسمي والشعبي، تجسيداً لوحدة اللبنانيين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، السعي لدى المسؤولين المعنيين لتخصيص أوقات محددة في المدارس والجامعات للاحتفال بهذا العيد والحديث عن دلالاته الوطنية، العمل على إدراج هذه المناسبة الوطنية في مناهج التاريخ والتربية الوطنية، السعي لتسمية الشوارع والساحات بأسماء مرتبطة بهذا النصر الوطني والتاريخي، إقامة المهرجانات الوطنية في جميع المناطق، دعوة المهتمين بالمجال الفني للإسهام في إقامة المعارض والحفلات والمهرجانات.

«جاد» تطالب بقوانين للحدّ من التدخين

ناشدت جمعية «جاد ـــــ شبيبة ضد المخدرات» والاتحاد العربي للجمعيات غير الحكومية، في بيان مشترك أمس، «المسؤولين السياسيين والمشرّعين القانونيين اتخاذ قرارات وتشريع قوانين تساعد على الحدّ من تطور هذه الآفة». وطالبت الجمعية والاتحاد بإصدار «قانون يمنع التدخين في الأماكن العامة.