طلاب البلمند عادوا من أنقرة
بعد اختيار وفد من جامعة البلمند (أمل ديب) لتمثيل لبنان للمرّة الأولى في «اللقاء الأناضولي العظيم الثالث لحضارات العالم وشبابه»، ضمّ 27 طالباً من جوقة البلمند للغناء الشرقي ونادي الرقص الفولكلوري ونادي الموسيقى، وترأّسته منسّقة الأنشطة الطالبية والطلاب الأجانب في الجامعة مايا النبتي، عاد الوفد الى لبنان حاملاً الميدالية البرونزية التي نالها الطالب وائل شميط في المسابقة العالمية للعزف على الآلات الفولكلورية «International Delphic Festival Folk Instrument Competition» إذ تميّز بعزفه على آلة «الطبلة» ـــــ بمرافقة محمّد كنعان على «الكاتم» ـــــ بين أكثر من 30 مشاركاً من دول عدّة. وشارك في الحدث ثمانون دولة، في «قرية الشباب» في أنقرة احتفالاً بـ«الأسبوع العالمي للشباب والرياضة» الذي كرّسته الحكومة التركية عبر إعلانها يوم التاسع عشر من أيّار عطلة رسمية للاحتفال بالشباب والرياضة.
ونقل مشاركون لبنانيون أن الأمر كان أشبه بجولة حول العالم، إذ حضرت فرق فنّية من واحدة وثمانين محافظة تركية. ولم تقتصر التظاهرة الثقافية على العروض الفنّية، إذ خُصّص مسرح خارجي لاستضافة العروض الموسيقية والراقصة للفرق المختلفة، كما عرضت البلدان المشاركة ما تمتاز به من صناعات وحرفيات، بالإضافة الى صور وكتيّبات عنها، وقد تسنّى للمارّة تذوّق الأطعمة المتنوّعة التي تنفرد كل منها بها، ولا سيما التبّولة والحمّص والمناقيش والكبّة وغيرها التي أعدّها الوفد اللبناني.
وقد شارك اللبنانيون مع أكثر من خمسة آلاف مشارك، وهم يرتدون ملابسهم التقليدية، في مسيرة «محبّة» شبابية انطلقت من متحف أتاتورك وجابت شوارع العاصمة لتصل الى «مربّع اللقاء العظيم» في «قرية الشباب». ثم احتفلوا في اليوم التالي حين تصدّرت صورتهم في هذه المسيرة الخبر الذي نقلته جريدة «حريّات» عنها.

«دخان غيرك مميت طالب بقانون يحميك»

أطلق البرنامج الوطني للحدّ من التدخين في وزارة الصحّة العامة حملة مطالبة وطنيّة تحت عنوان «طالب بقانون يحميك»، لدعم صدور قانون قوي للحدّ من التدخين، علمًا بأنّ مشروع القانون يُناقش حالياً في لجنة الإدارة والعدل البرلمانية. ويتزامن تاريخ إطلاق الحملة في 31 أيار 2010 مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.
منسّق البرنامج الوطني للحدّ من التدخين د. جورج سعادة أكد أن لبنان ملزم بإصدار قوانين تحمي المواطنين وتتماشى مع اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ والتي وقّع عليها لبنان عام 2005 وقد أتت نتيجة أبحاث علميّة أكدت أن الدخان غير المباشر مضرّ، وأن الطريقة الوحيدة للحماية هي الأماكن الخالية 100% من الدخان. أضاف سعادة: «على عكس ما يعتقده الناس، حتى الكميات القليلة من الدخان غير المباشر مضرّة، إذ تكفي 30 دقيقة فقط من التعرض له لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى غير المدخنين، مع الإشارة إلى أنه في لبنان يموت أكثر من 30 شخصاً كل شهر نتيجة التعرض للدخان غير المباشر.

لقاءً «قومي» مع القنطار وخفاجة وصالحة

نظّمت مديرية رأس المتن في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاءً مع المحررين سمير القنطار، سمير خفاجة ووفيق صالحة، لمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير الجنوب، في ساحة كنيسة السيدة في البلدة، حضره النائب فادي الأعور، ورؤساء بلديات وفاعليات حزبية واجتماعية. وأكد القنطار في كلمة بالمناسبة أن «العدو يسعى في كل لحظة الى تعزيز قدراته ورفع مستوى جهوزيته لأنه مدرك أن الحرب المقبلة سيدخلها مغامراً رغم عدم ثقته بنتائجها، نحن نتابعهم ونراهم ونرى استعداداتهم، لكن في المقابل إننا في المقاومة نستعد أيضاً ليل نهار لتحقيق وعد صادق جديد أطلقه السيد حسن نصر الله عندما قال إن الحرب المقبلة ستغيّر وجه المنطقة، وفي هذا اليوم نؤكد أن دور القوى الوطنية أيضاً، وأخص بالذكر دور الحزب القومي، يجب أن يبقى ريادياً في هذه المسيرة وأنا أعلم أن هناك الكثير من الرفاق وأصحاب العزيمة وهم جاهزون ومستعدون لأن يكونوا جزءاً من معادلة الانتصار المقبل».

الجمارك تتلف 10 أطنان من مثبّت الشعر

أتلف مركز الجمارك اللبنانية في نقطة المصنع الحدودية (أسامة القادري) 10 أطنان من مثبّت الشعر بعدما أثبتت الفحوص المخبرية أنها تحمل نسبة عالية من المواد الجرثومية. هذه العملية جاءت بعد محاولة إدخال كمية كبيرة فاسدة، بعد رفضها من قبل معهد البحوث الصناعية، لتؤكد نتيجة الفحوص المخبرية عليها وجود نسبة عالية جداً من المواد الجرثومية فيها، وهذا ما حدا بإدارة الجمارك وبلدية مجدل عنجر إلى طمر هذه المواد في خراج البلدة، في الجهة الشمالية من مبنى الجمارك.