«برنامج سليم الحص للأخلاقيات» في الأميركية
أطلقت الجامعة الأميركية أمس «برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف» الذي يهدف إلى توفير مورد في كل الاختصاصات لجميع العاملين في الأخلاقيات الأحيائية، تعليماً وبحثاً أو استشارة، في لبنان والمنطقة. ويهدف البرنامج إلى تشجيع الإدراك الوافي لأهمية قضايا الاحتراف والأخلاقيات الأحيائية في ما يتعلق بالأبحاث والتدريب والتنمية. وبحضور رئيس الجامعة، بيتر دورمان، وأكاديميين آخرين، دعا الرئيس سليم الحص إلى مبادرات مشابهة في كل الاختصاصات.

الجامعة اللبنانية والطلاب الكويتيون

أصدرت رئاسة الجامعة اللبنانية بياناً توضيحياً، أشارت فيه إلى أن «مشكلة الطلاب الكويتيين تكمن في توافدهم إلى لبنان للدراسة من دون توجيه مسبّق، ما يظهر جلياً في ارتياد معظمهم كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، ونسبة نجاحهم تكاد تكون معدومة، على الرغم من التزام الحكومة الكويتية رعايتهم وتوفير الإجازات المدفوعة لهم، إلّا أن العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الأدبية، وتحديداً كلية الحقوق، يصبحون مجرد سيّاح يقعون ضحية مكاتب توهمهم بإمكان تسهيل نجاحهم في الجامعة اللبنانية من دون عناء». ولفت البيان إلى «اقتراح تقدّم به المكتب الثقافي في السفارة الكويتية للحؤول دون استمرار المشكلة المذكورة، وقبلت إدارة الجامعة الاقتراح حرصاً منها على التعاون مع الكويتيين». وتطرّق البيان إلى «تأكيد الجانب الكويتي على احترام الجامعة اللبنانية وشهاداتها في مختلف الاختصاصات، إلا أنه لفت إلى أن رئاسة الجامعة فوجئت بالقرار الصادر عن وزيرة التربية والتعليم الكويتية، الذي تحظر فيه التحاق الطلاب الكويتيين في التخصصات الأدبية في المراحل الجامعية والدراسات العليا بالجامعة اللبنانية». وأكد «أنّ القرار لا علاقة له بالثقة بالجامعة، إذ إنه لم يشمل الكليات التطبيقية، والمشكلة داخلية كويتية ناجمة عن غياب التوجيه للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، ولا يتعرض الجانب الكويتي في القرار للجامعة ومستواها، فعدد كبير من المسؤولين الأكاديميين والإداريين في دولة الكويت الشقيقة هم من متخرّجي الجامعة اللبنانية». وكشف البيان أن «القرار المتخذ مؤقت ريثما تنظّم دولة الكويت شؤونها باعتماد ترتيبات جديدة خاصة بإرسال الطلاب ورعايتهم من المكتب الثقافي الكويتي بالتنسيق مع الجامعات اللبنانية المعنية».