إطلاق سراح سجين في إسرائيل
من المقرر أن تنتهي عند الحادية عشرة من صباح اليوم معاناة عائلة الراعي أحمد المصطفى (33 عاماً)، إثر إطلاق سراحه من قبل السلطات الإسرائيلية وتسليمه إلى اليونيفيل ثم إلى الجيش اللبناني لإعادته إلى بلدته الوزاني (آمال خليل) بعد انتهاء محكوميّته، بحسب ما أفاد مصدر أمني «الأخبار». وكان المصطفى قد اقتيد من خراج بلدته الوزاني ليل 4 تشرين الأول 2008، بتهمة تهريب المخدرات إلى داخل الأرض المحتلة (راجع العدد 1031)، وبقيت عائلته حتى مرور سبعة أشهر من اختطافه لا تعرف عنه شيئاً، إلى أن وصلتها منه رسالة عبر الصليب الأحمر الدولي تفيد بأنه مسجون في إسرائيل بتهمة المخدرات، وقد حكم بالسجن لمدة عام واحد.

من يكشف «حقيقة» وفاة جبريل كبّارة؟

طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
في 5 شباط الماضي عُثر على الشاب جبريل كبارة (27 عاماً) جثةً هامدة داخل معمل في جنوب طرابلس. لكنّ أسباب وفاته ما زالت غامضة. رفض ذووه تصديق خبر وفاته «قضاءً وقدراً داخل غرفة المصعد في المعمل»، ويقول والده رضوان كبارة إنّ نجله «قضى في جريمة قتل غادرة»، لافتاً إلى أن «ملف القضية بعهدة القضاء المختص الآن».
أُبقيت جثة الشاب يومين في برّاد أحد المستشفيات في الشمال، حتى كشف الطبيب الشرعي عليها قبل أن يجري دفنها.
ممّا أثار هواجس والد جبريل أنّ صحفاً ذكرت أن ابنه عامل سوري توفّي داخل معمل، ما دفعه حينها إلى طلب نشر توضيح جاء فيه أنّ ابنه «لبناني الجنسية حاصل على شهادة في الهندسة الكيمائية من كندا».
الشاب الراحل متزوج وأب لطفلين، وأكّد والده أنه «لم تكن له عداوات مع أحد».
يطرح ذوو جبريل «تساؤلات عدة نتيجة عدم اتضاح ملابسات الوفاة، وخصوصاً بعدما حفظت النيابة العامة الاسئنافية في الشمال ملفّه لعدم كفاية الأدلّة على توافر العنصر الجزائي».
وكيل الادعاء المحامي زياد درنيقة أبرزَ في مذكّرة رفعها في 15 /2/2010 إلى النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي عمر حمزة، أنّ والد جبريل حدّثه عن «مضايقات تعرّض لها ابنه في المصنع، وعن هواجسه بإمكان حصول اعتداء عليه، وعن رغبته في ترك العمل»، مشيراً إلى أن «بقعة الدماء التي وُجدت على ظهر المصعد (حيث عُثر على الجثة) محصورة في مكان واحد، ولا تدلّ على حصول عملية هرس أو ما شابه، كما أن الجثة فيها آثار لتمزق من الأسفل، بما يفيد بدخول قطعة من الحديد أو ما شابه فيها، ولم يُعثر حيث كانت على أيّ قضيب حديد أو ما شابه يمكن أن يكون سبباً لتلك الإصابة، عدا حرص الشركة صاحبة المصنع على ملاحقة الخبراء الذين يجري تكليفهم لإلزامهم بتقديم روايات خيالية عن كيفية حصول الحادث، فيما هي المسؤولة عن تقديم حقيقة ما حصل بطريقة واقعية لا خيالية، كما أن هناك مفارقات كثيرة تؤكّد عدم صحة الرواية المقدمة عن الحادثة، ما يعني حصول تضليل، ويطرح أكثر من علامة استفهام بشأن حقيقة مصرع جبريل».
في 6 /3 /2010 قدّم درنيقة استدعاءً إلى القاضي حمزة، ذكر فيه أنه علم أنه «أثناء التحقيق بموضوع مقتل جبريل كبارة، عثر على قطعة خشبية سميكة تحت المصعد، مكسورة بفعل سقوط المصعد عليها، وعليها بقعة دماء. لذلك جئنا نطلب من حضرتكم إحالة الخشبة على خبير متخصص لفحص الدماء الموجودة على الخشبة، لمعرفة إذا كانت هذه الدماء عائدة إلى جبريل، كما نطلب تسليم الموكل صورة عن تقرير رفع البصمات التي وُجدت على الخشبة المذكورة، وصورة عن تقارير الخبراء الذين جرى تكليفهم في الملف، مع نسخة عن الصور الفوتوغرافية التي علم الموكل أنّ الطبيب الشرعي... أبرزها إلحاقاً بتقريره».

المعرض الأمني الثاني... العام المقبل

أُقيم أمس مؤتمر صحافي في قاعة الشرف في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لإعلان انطلاق فعّاليات المؤتمر والمعرض الأمني الثاني في الشرق الأوسط «SMES» الذي تنظّمه مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إنيغما»، بدعم من قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، من 7 إلى 9/4/2011 في صالة البيال للمعارض ـــــ بيروت، وفق ما جاء في خبر صادر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، اللافت أن شركة «إنيغما» تولّت أيضاً توزيع الخبر على الإعلاميين.
تحدّث في المؤتمر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والعقيد أنطوان بشعلاني ملقياً كلمة قيادة الجيش، والمدير العام لشركة البيال محمود جويدي، والمدير العام لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي.