بطاقات حمراء في ذكرى 13 نيسان
دعت «الحملة الوطنيّة لإلغاء الإعلان عن المذهب من سجلات النفوس» في بيان أمس، لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للحرب الأهلية «وحتى تكون «تنذكر ما تنعاد» فعلاً لا شعاراً فقط»، إلى «إنهاء الأسباب الحقيقية التي تجعل من وطننا أرضاً خصبة لمختلف الصراعات». ودعت إلى أن تكون «الخطوة الأولى يوم السبت المقبل في 17 نيسان، إذ يتوجّه شباب لبنان، في كل المحافظات، إلى مأموري النفوس في الأقضية كلها بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً بهدف شطب الإشارة إلى المذهب من سجلات النفوس. وليتمّ التواصل مع مسؤولي المنظمات الشبابية المشاركة من أجل الحصول على طلبات الشطب». كذلك أصدر «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» بياناً بعنوان «كي لا يكون 13 نيسان آخر»، جاء فيه: «الملعب يحيطه سياج وأداة لعبهم كرة قدم، سيسجلون أهدافهم ثم يعودون أدراجهم إلى ميدانهم الأساسي حيث لا سياج ولا حدود ولا سيادة ولا كرامات ولا حرمات. بالأمس واليوم هم هم اللاعبون ذاتهم والصيغة واحدة، أما الكرة فهي اليوم كرة وباقي أيام السنة هي نحن، يلعبون بنا بقضايانا، بهمومنا، بأمننا، باستقرارنا، بلقمة عيشنا». وختم البيان: «أيها اللبنانيون، لسنا الكرة، بل هي في ملعبنا، فلنشهر بطاقاتنا الحمراء في وجوههم ولنطردهم من أحلامنا، من مستقبل أطفالنا، من مصيرنا، من خياراتنا حتى لا يكون 13 نيسان آخر».

وزير التربية وقّع مراسيم دخول الملاك

أبلغ وزير التربية والتعليم والعالي حسن منيمنة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في اتصال معها، أنه وقَّع مراسيم الدخول إلى الملاك وأحالها إلى مجلس الوزراء، كما وقّع الصيغة النهائية لمشروع قانون إعادة احتساب المعاش التقاعدي للأستاذ الجامعي على أساس 35 سنة وأحاله أيضاً إلى مجلس الوزراء. وتنتظر الهيئة الإقرار النهائي للمشروعين على طاولة مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، كي لا تضطر للجوء إلى التصعيد مجدداً من أجل إقرار المطلبين. وعقدت أمس الهيئة التنفيذية اجتماعاً استثنائياً برئاسة د. حميد الحكم، لدراسة تطبيق خطة تصعيدية كانت قد أقرّتها سابقاً. وكررت المطالبة باستكمال آلية ترشيح العمداء وفقاً للقانون رقم 66، وصولاً إلى صدور مراسيم تعيين عمداء أصيلين للكليات والمعاهد يتمتعون بالمناقبية ومشهود لهم بالكفاءة والسيرة الحسنة، من أجل قيام مجلس جامعة ليمارس كامل صلاحياته وفقاً للقانون 67/75، في مقدمها إنصاف المتعاقدين بالساعة ورفع الظلم عنهم من خلال تفرغ المستحقين منهم. أما بالنسبة إلى الملف المشكوك بصحته وقانونيته لأحد المتفرغين، فقد توقفت الهيئة عند معطيات جديدة حول هذا الموضوع، وتستغرب عدم صدور أي توضيح من إدارة الجامعة حول هذه المخالفة. وفي ما يتعلق بتعاميم رئيس الجامعة، فإن الرابطة أكدت تطبيق القانون رقم 66 بنصه وروحه، مستغربة ورود فقرة تسمح لمجالس الوحدات بترشيح مديرين متجاوزين بذلك القانون المذكور. وإن الرابطة تطالب مجالس الفروع والوحدات بإنجاز ترشيحاتها وإرسالها إلى رئاسة الجامعة ليتم التعيين خلال شهر نيسان الجاري.

صرخة 8500 أسير فلسطيني وعربي في السجون الإسرائيلية

أكد الرئيس الدكتور سليم الحص أمام وفد من هيئة ممثلي الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنه «آن الأوان كي يتحرك العرب لنصرة قضاياهم العادلة في مواجهة التعنت الصهيوني الفاجر». وتسلّم الرئيس الحص من الوفد تقريراً مفصلاً عن الانتهاكات الإسرائيلية في حق الأسرى الفلسطينيين والعرب لعام 2010 في ذكرى 17 نيسان «يوم الأسير الفلسطيني والعربي».
ثم تحدث باسم الوفد رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين الشيخ عطا الله حمود، مشيراً إلى «أن الزيارة تأتي على أعتاب 17 نيسان في إطار إطلاق صرخة لشرح أوضاع أكثر من 8500 أسير فلسطيني وعربي يقبعون في السجون الصهيونية وللتأكيد أن سواعد المقاومة هي الكفيلة بتحريرهم»، لافتاً إلى زيارات عدة سيقوم بها الوفد، منها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس إميل لحود، الرئيس عمر كرامي، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، إضافة إلى «رموز تاريخيّة وطنيّة لها بصمات مقاومة».
وعرض حمود الأنشطة التي تنظّمها الهيئة في يوم الأسير في 17 نيسان الجاري، منها اعتصام أمام الصليب الأحمر الدولي ومهرجان في نقابة الصحافة يوم الجمعة المقبل، على أن يختتم باحتفال على أرض معتقل الخيام المتاخم لفلسطين المحتلة حيث تطلق خلاله صرخات مدوّية، علّ من يسمع».