◄ الزيدي ضيفاً في الإعلام 1
استضافت كلية الإعلام والتوثيق ــــ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، أمس، (محمد محسن)، الصحافي العراقي منتظر الزيدي، بدعوة من منفذية الطلبة في الحزب السوري القومي الاجتماعي تحت عنوان «الإعلام المقاوم». انتظر الطلاب الصحافي العراقي، الذي تظاهروا مراراً لأجله في العام الماضي. نجحت الندوة بكل المقاييس، إن كان على مستوى الحشد الطلابي أو على مستوى الكلمة التي ألقاها منتظر. كلمة مكثفة كثرت فيها الرسائل الواضحة. هكذا، فتنت كلمات منتظر زملاءه المستقبليين كما وصفهم، وخصوصاً حين أوضح فحوى رسالة حذائه الذي صفع وجه جورج بوش «أردت أن أقول للعالم، بوش لم يستقبل بالورود كما قلتم، ولكنه ودّع بالأحذية من العراق». لم يوفّر الزيدي الاحتلال الأميركي و»المليشيات السياسية التي تحكم العراق». وإلى ذلك، انتقد زيادة عدد الصحف والفضائيات في العراق التي تعمل لخدمة المحتل وتتغاضى عن جرائمه، مشيراً «إلى أنّه رفض الإغراءات التي قدّمت من جهات كثيرة». روى قصصاً كثيرة تفضح فصول التعامل الإجرامي الأميركي مع الصحافيين العراقيين. ولم تخلُ أسئلة الطلاب من إعجاب واضح بالصحافي «البطل»، أمّا إجاباته؟ فدعوة لتوازي الإعلام والمقاومة: «حسن نصر الله عندكم، ماكينة إعلامية ناطقة وبقوة صواريخ كروز».

◄ نموذج الـUN في LAU

أحيت الجامعة اللبنانية الأميركية حفل الاختتام السنوي الخامس لنموذج الأمم المتحدة، بحضور حشد طالبي داخل قصر الأونيسكو، إذ شارك أكثر من ١٣٠٠ طالب ثانوي من أكثر من ١٣٥ مدرسة لبنانية، برعاية وزارة الثقافة وبشراكة مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة إلى المحتفلين، كما قُلد وزير السياحة فادي عبود درع الجامعة. وإلى الوزير عبود، حضر الاحتفال عدد من الشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية.

◄ التقدمي تلتقي المعروفيين الأحرار

عقدت الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي لقاءً شبابياً مع وفد من شباب المعروفيين الأحرار في مدينة ليماسول ـــــ قبرص، استمرّ على مدى يومي السبت والأحد الماضيين، وجرى فيه تبادل وجهات النظر في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي تجارب التنظيمين في العمل الشبابي، كما خرج المجتمعون في نهاية اللقاء ببيان ختامي شددوا فيه على هوية الدروز العربية، وخصوصاً أن أعضاء الوفد كلهم من رافضي الخدمة الإجباريّة، وكانوا قد قضوا فترات طويلة في السجون الإسرائيليّة، كما تطرق اللقاء إلى مشروع التواصل الذي يتعرض لشتى الهجمات المؤسساتية الإسرائيليّة الرسمية.