زينب زعيترأُُطلق سراح اللبنانيَّين ميلاد يرق وغسان جرمانوس اللذين كانا قد خُطفا في نيجيريا الأسبوع الماضي، كما خُطف ثلاثة سوريّين، وقد تعرّض الرجال الخمسة للخطف أثناء عملهم في ورشة بناء في ولاية ريفرز. تبلّغت وزارة الخارجية والمغتربين أنّ اللبنانيَّين قد أُطلق سراحهما وهما بصحة جيدة. ميلاد وغسان يعملان في شركات استثمارية للنفط والمقاولات، وخُطفا للحصول على فدية، بحسب رئيسة دائرة الصحافة في وزارة الخارجية ماجدة كركي، التي أكّدت في حديث مع «الأخبار» «أنّ وزارة الخارجية عملت على مدى أسبوع على التواصل مع السفارة اللبنانية في لاغوس، وكانت على تواصل مستمر مع الشرطة النيجيرية». وتتابع كركي «الشرطة النيجيرية تفاوضت مع العصابة، وتوصلّت إلى إطلاق سراح الرهائن دون إعطاء العصابة الفدية المطلوبة»، فيما كانت المتحدثة باسم شرطة ولاية ريفرز في نيجيريا ريات أبي قد رفضت التصريح عما إذا دُفعت فدية للإفراج عن الرهائن. وقد رأى مسؤولو الشرطة النيجيرية أنّ عملية الخطف تُخّل بالأمن الداخلي في البلاد، وأكّدوا أنّ المسؤول عن عملية إطلاق الرهائن هو الشرطة النيجيرية، وأكّدت كركي أنّ عمليات الاختطاف من هذا النوع تحصل مرات كثيرة في السنة، على اعتبار أنّ الأجانب في نيجيريا تعدّهم العصابات صيداً ثميناً للحصول على المال.
عند إطلاق سراحهم توجّه الرهائن المحرّرون إلى ذويهم في لاغوس. وتستهدف عمليات الخطف هذه الموظفين المحليين والأجانب العاملين في المجموعات النفطية، وباتت تستهدف أيضاً وباطّراد عمالاً من قطاعات أخرى أو سياسيين نيجيريين وذويهم.