وزارة البيئة تطلق مشروعاً لمعالجة النفايات الطبيّة
أطلق وزير البيئة، محمد رحال، أمس، مشروع استخدام أفضل التقنيات لخفض إنتاج النفايات الصحية بغية تجنّب انبعاثات الديوكسين والزئبق وخفضها. وقال: «لحظنا، في البيان الوزاري، بنداً واضحاً هو مسؤوليّة الحكومة اللبنانية وليس وزارة البيئة أو أي وزارة أخرى في معالجة النفايات الصلبة لأن المشكلة تخصّ كل الوطن وتحتاج إلى دور الدولة»، مشيراً إلى «أن وزارة البيئة قدّمت خطة لإدارة النفايات الصلبة في لبنان كخطوة أولى، كما ألّفت لجنة محددة الأجل بشهر واحد، وتتجه نحو اتخاذ القرار بوضع خطة وطنية بدلاً من الخطة السابقة التي هي خطة طوارئ. ومن هنا ندخل إلى أمور أخرى كمشكلة المسالخ والنفايات الصناعية والنفايات الطبية، وهذا لا يحلّ إلا بشراكة حقيقية مع كل الوزارات والمؤسسات، وبرعاية من الدولة اللبنانية وبالتعاون مع القطاع الخاص، وهو ما لحظناه في برنامج عمل وزارة البيئة». من جهة ثانية، عرض رحال مشروع الشراكة بين تجمّع الشركات المستوردة للنفط وشركات الاسمنت وشركة الكيماويات من جهة، والمديرية العام للدفاع المدني «وحدة الإنقاذ البحري» من جهة أخرى، لتأمين الجهوزية والوقاية من التلوث البحري النفطي. ويتم ذلك بواسطة باخرة قدمت هبةً إلى وزارة البيئة، تعمل الشركات النفطية والمؤسسات الصناعية على تجهيزها، وإيجاد فريق عمل يتقاضى أجره أيضاً من هذه المؤسسات، ويكون حاضراً 24 ساعة من أجل التدخل عند أي حالة طارئة أو أي تلوث نفطي»، وأوضح أنّ «هذا المشروع سيكون جاهزاً خلال أسبوعين». وعن عدم حصول تنسيق مسبق بين وزارتي البيئة والداخلية، قال الوزير رحال: «نحن أرسلنا كتاباً إلى وزير الداخلية، وجرى تكليف مدير العمليات في الدفاع المدني، الذي اجتمع مع فريق وزارة البيئة، وتم الاتفاق على هذه الآلية، لكن يبدو أن الكتاب وصل إلى الوزير متأخّراً، لذا فوجئنا بموضوع التأجيل»، مؤكداً الإصرار على توقيع البروتوكول، «لما فيه خير البيئة بالتعاون بيننا وبين هذه المؤسسات».

وزير الصحة: التعاطي مع المريض كجزء من المجتمع

اطّلع وزير الصحة العامة، الدكتور محمد جواد خليفة، على مشروع دعم البلديات الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة «آرت غولد» في بلديات: حارة حريك، الغبيري وبرج البراجنة، وذلك لمواكبة ما تقوم به وزارة الصحة العامة في برامج الرعاية الصحية الأولية، ضمن التعاون المشترك بين وزارتي الصحة العامة والداخلية والبلديات. وأكد خليفة ضرورة «التعاطي مع المريض كجزء من المجتمع والاطّلاع على حاجاته الآنيّة والاجتماعيّة التي يمكن أن تكون ضمن سلة الخدمات التي يقدمها المركز الصحي». ولفت الوزير إلى «أنّ مراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة على جميع الأراضي اللبنانية تقدّم رزمة من الخدمات الصحية، بما فيها لقاحات الأطفال وأدوية الأمراض المزمنة المقدّمة عبر البطاقة الصحية الدوائية». ويجري العمل حالياً، كما قال، على إعادة تقويم أداء تلك المراكز، وتعزيز قدرات العاملين فيها من خلال البرامج التدريبية وتنميتها. كذلك جرت مناقشة ضرورة اقتراح آليّة واضحة بين المجالس البلدية والمراكز الصحيّة لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة.

مخيّمات صور تحتجّ على سوء الخدمات الصحيّة

نفذت اللجان الأهلية في مخيمات وتجمعات منطقة صور اعتصاماً أمام مقر الأونروا في منطقة صور، احتجاجاً على سوء الخدمات الصحية لللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وتقليصها. وسلّم المعتصمون مذكرة إلى المدير العام للوكالة في لبنان سلفاتوري لمباردو، عبر مدير مكتب صور فوزي كساب، سألوه فيها عن «الوعود بإيجاد حل للمباني المتهالكة في مخيم الرشيدية، وأين السور الذي بني لحماية الأطفال الذين يدخلون إلى حرم هذه المدارس المعرّضة للسقوط؟ ومتى سيبدأ بناء هذه المدارس، وخصوصاً أنّ العام الدراسي شارف على نهايته».
وطالب المعتصمون بـ«حل مشكلة مدرسة قيساريا في مخيم الشبري، وببناء صف للسابع الأساسي، محمّلين المسؤولية بكاملها للمدير العام والأمم المتحدة، وملوّحين باتخاذ خطوات تصعيدية متلاحقة وفضح كل السياسات المتبعة أمام وسائل الإعلام». وأسفوا «لبدء العمل بالتعاقد الجديد سواء مع المستشفيات الخاصة أو الحكومية».

نجاح أول عمليّة غرس سمّاعة في عظم الرأس في لبنان

نجح الدكتور برنار ونا، الطبيب الاختصاصي في طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، في إجراء أول عملية غرس سماعة في عظم الرأس في لبنان. وفي التفاصيل، أنّ المريض ريمون القزي (60 عاماً) خضع، صباح أمس، لعملية غرس سماعة في عظمة الرأس لنقل الأصوات بواسطة العظم إلى الدماغ وأعصاب السمع، استمرت نحو ساعة ونصف ساعة وتكللت بالنجاح. وأوضح ونا «أن العملية تجرى للمرضى الذين يعانون من ضعف في أعصاب السمع يصل إلى حافة الطرش، أو يعانون تكلّساً شديداً في الأذن ولا جدوى من عملية نزع التكلّس، ولا يستفيد من السماعة العادية التي توضع في مجرى الأذن وغير محبّذ لهم إجراء عملية زرع القوقعة، لأنهم ليسوا صمّاً بالكامل».