سلب بقوة السلاح
تعرّضت الشابة غ. ع. لسرقة مبلغ 500 دولار بقوّة السلاح أول من أمس، وذلك بعدما سحبت المال من الصرّاف الآلي لأحد المصارف في الشارع الرئيسي لمدينة جبيل.
وفي التفاصيل التي رواها لـ«الأخبار» متابعون للقضية، فإنّ الضحيّة عمدت إلى سحب المال من الصرّاف الآلي الساعة الثامنة مساءً، لتعود وتدخل إلى سيّارتها المركونة أمام المصرف، لكنها فوجئت بشخص يصعد من الباب الخلفي، ويجلس على المقعد مباشرةً وراءها ويشهر مسدّسه في وجهها، ويجبرها على قيادة سيّارتها بعدما هدّدها بالقتل.
انصاعت غ. ع. لأوامر السارق، وقادت السيّارة حتى أوتوستراد جبيل ـــــ جونيه، وعندما وصلا إلى منطقة حالات، أخذ السارق المال من محفظتها، ثم لكمها على وجهها عندما حاولت النظر إليه، وعلى بعد أمتار قليلة، أجبرها على الانعطاف يميناً لسلوك طريق نهر إبراهيم ـــــ قرطبا، فرفضت سلوك الطريق المذكور، وأوقفت سيّارتها وهي تصرخ، فما كان منه إلّا أن دعاها إلى التروّي، طالباً منها سلوك طريق نهر إبراهيم البحريّة، وأمرها حينها بالتوقّف، ونزل من السيّارة وفرّ مسرعاً.
اللافت أنّ السارق لم يكن يخفي وجهه، مكتفياً بوضع قبّعة على رأسه. وقد عمدت الضحيّة إلى الاتّصال بقوى الأمن، وقدّمت بلاغاً إلى مخفر جبيل الذي يتابع التحقيق في السرقة.

إطلاق نار في حي السلم

في حي السلم قرب محرقة النفايات حدث ليلاً إشكال بين أشخاص من آل ح. وآخرين من آل د. تطوّر إلى إطلاق نار متبادل، ولم تشر القوى الأمنية إلى وقوع إصابات، وقد روى شهود أن الإشكال يعود إلى خلاف على كابلات ساتيلايت.

سرقة سيارة

تمكّن لصوص من سرقة سيارة في الكفاءات تعود إلى جمال س. وهي رباعية الدفع من نوع تويوتا صنع 2001، كحلية، بعدما كان قد أوقفها قرب منزله. وقد أعطى جمال س. مواصفات السيارة في شكوى رفعها إلى فصيلة الحدث، بحسب الصلاحية المكانية.

أهالي زحلة ضد المفرقعات

وجّه عدد من أهالي زحلة نداءً أعربوا فيه عن «انزعاجهم من مظاهر إقلاق الراحة العامة»، مطالبين بـ«منعها ووقف المفرقعات النارية حرصاً على المصلحة العامة»، وقالوا: «احتفالات الأعراس في الفنادق والمجمعات السياحية باتت كابوساً، فموسيقى هذه الاحتفالات صاخبة، والألعاب النارية أقرب إلى المتفجرات، ووتيرتها كأننا في قلب حرب شوارع»، وذلك وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
وجاء في النداء أيضاً: «أنّ التلوّث الناتج من المفرقعات والألعاب النارية أكثر تلويثاً للبيئة، وأذية للإنسان وصحته». كذلك أشار المعترضون إلى أنه «استناداً إلى الوقائع والقرارات الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، ومحافظ البقاع القاضي أنطوان سليمان بشأن المفرقعات ومنع إقامة الحفلات العامة في الفنادق والأمكنة العامة دون موافقة المحافظة المسبقة، يناشد الزحليّون السلطات الرسمية اتخاذ التدابير اللازمة، وخصوصاً التطبيق الجديّ لوضع حدّ لهذه التجاوزات التي تسيء إلى المدينة وسمعتها، فالمطلوب هو منع المفرقعات، وتوقيت الساعات المسموح بإطلاقها فيها».

اعتداء جديد على مهنية أميون

تعرّضت مهنية أميون الرسمية ليل أول من أمس، لعملية كسر زجاج ستّ نوافذ في قاعة المختبر، الواقعة في الطبقة السفلى من المبنى، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها المدرسة لعملية من هذا النوع، ممّا استدعى إبلاغ مديرها بسام كلش السلطات الأمنية، والادعاء على مجهول.
وقد أكّد المدير كلش أنّ الأسباب الدافعة إلى التعدّي على أملاك عامة بهدف التخريب كثيرة، وتتعلّق بمعظمها بالطلاب، بسبب رفضهم الالتزام بالقرارات الصادرة عن الوزارة، وخاصةً ما يتعلق منها بمنع استعمال الهاتف الخلوي داخل حرم المدرسة، والتشديد على الحضور اليومي، لافتاً إلى أنّ الأعمال التخريبية تتكرّر في أكثر المدارس الرسمية لأسباب متعدّدة، ممّا استدعى من بعضها تركيب كاميرات مراقبة، وهذا ما يسعى إليه شخصياًَ لكشف الفاعلين، إضافةً إلى تشديده على أعمال الرقابة.