عند الساعة السادسة إلّا ربعاً من صباح أمس تعطّلت شاحنة قاطرة ومقطورة، على الطريق الدولي المؤدي إلى بيروت، تحديداً في منطقة عاريا ـــــ الكحّالة. نحو الساعة الـ11،00، فتحت القوى الأمنية طريق عاريا ـــــ الكحّالة أمام حركة المرور، بعدما أزالت الشاحنة، وكان تعطّل الشاحنة قد أدى إلى زحمة سير خانقة منذ صباح أمس على طريق عام عاريا. ولاحقاً أصدرت قيادة قوى الأمن الداخلي بياناً أوضحت فيه أنه: «عند الساعة الخامسة و45 دقيقة أمس، وفي محلة عاريا ـــــ الطريق العام، تعطّلت شاحنة (قاطرة ومقطورة) عن السير، ما أدّى إلى زحمة سير خانقة، وعملت عناصر قوى الأمن الداخلي على تسهيل حركة المرور، وأُزيلت الشاحنة من وسط الطريق عند الساعة السابعة، لتعود حركة السير إلى طبيعتها ابتداءً من الساعة الـ8,00 من التاريخ ذاته».
تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريق تشهد بطريقة متكرّرة عدداً من حوادث تدهور شاحنات أو اصطدامها، ويؤدّي كل حادث إلى زحمة سير خانقة، وتعمل القوى الأمنية ساعات طويلة حتى تنجح في تسيير السير مجدّداً. ومن هذه الحوادث «اجتياح» شاحنة عدداً من السيارات عند مستديرة عاليه في 26 آذار الماضي، وهي شاحنة من نوع مرسيدس مخصصة للنقل الخارجي، ما أدى إلى وقوع أربعة جرحى حالة أحدهم حرجة، كما سبّب انقلاب الشاحنة تهشيم عدد آخر من السيارات، كذلك أدى إلى قطع الطريق الدولية كلياً لنحو ثلاث ساعات وإلى ازدحام سير خانق.
من جهة ثانية، يتحدث الخبراء عن أسباب عديدة لحوادث الشاحنات، لكنهم يركّزون على ما تسبّبه «الحمولة الزائدة» والسرعة الكبيرة من حفر في الطرقات، وحوادث سير.
(الأخبار)