سمير يوسفلقطة 1:
لا تلبث أن تصبح الإشارة خضراء حتى يعلو زمير السيّارات وكأن أبواب الجنّة انفتحت على مصراعيها، كأنّ بعد الإشارة سيحصل الكلّ على «تشيكن برغر» ببلاش!
لقطة 2:
تركب الشقراء سيّارتها صباحاً. إلى الشارع، يُخرج والدها عفش المنزل ليركنه مكان السيارة حتى يحفظ الموقف لها حتى تعود من العمل. (جيّد أنّه لم يأت حتى الآن بالسرير أو بمرحاض).
لقطة 3:
تأخذ سيّارتك للغسيل وعلى متنها غرض خاص بحجم برج إيفل، يُفقد بعد الغسيل. تسأل عنه فيجيبك صاحب المحطّة بأنّ الإدارة غير مسؤولة عن فقدان أي شيء.
لقطة 4:
تتصفّح الجريدة وتصادف مقالاً غير جدير بأن تجده على قمّة جبل برج حمّود.
لقطة 5:
تخبرُ أحدهم أنّك كاتب أو شاعر، فينتظر منكَ أن تحدثه عن الفراشات والسنونو والبحر وما بعرف شو!
لقطة 6:
«ساين إن» على فايسبوك وهات يا فضائح. ليس الأمر غريباً، فجدران المدينة مثل جدران فايسبوك: بشعة! لا أحد بعد اليوم يستر شيئاً. الكره والغباء سيّدا الصفحات الإلكترونيّة. (أخيراً طلب بعض المنتسبين إلى إحدى المجموعات الفايسبوكية بخصي منتسبين آخرين!)
لقطة 7:
تقود سيّارتك وتسمع على الراديو المفتي الفلاني يوضّح أن «الأمريكان» لم ينزلوا على سطح القمر، مدعّماً قوله بإعلانه أنه ليلتها خرج إلى الباحة وكان القمر بدراً ولم ير شيئاً. لا إمبرياليين ولا كفّاراً سوفيات!
لقطة 8:
تتوافد لكَ المعلومات من الضيعة وبغض النظر عن دقتها تدرك أن الجميع بحالة مضاجعة كلاميّة مع اقتراب موعد الانتخابات
البلدية!