مساعد أوباما في بيروت قلق من حزب الله
وصل مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي و«مكافحة الإرهاب» جون برينان، إلى لبنان، وزار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، ترافقه السفيرة الأميركية ميشال سيسون على رأس وفد من السفارة.
وجاء في بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي أن برينان أكّد لريفي «استمرار الدعم الأميركي لقوى الأمن الداخلي على مستوى التدريب والتجهيز»، منوّهاً بـ«الإنجازات التي حقّقتها المؤسسة». من جهته، قدّر اللواء ريفي زيارة الضيف الأميركي، وقدّم له درعاً تذكارية «عربون شكر وتقدير للمساعدات التي قدّمتها وتقدّمها الولايات المتحدة الأميركية لقوى الأمن الداخلي».
يُشار إلى أن اللقاء جرى بحضور رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الأميركية أن برينان أعاد التأكيد أن الولايات المتحدة «تأمل وتتوقع أن تمارس حكومة لبنان سلطتها الشرعية على كل لبنان، وأن الأسلحة الشرعية الوحيدة في البلاد هي تلك التي تحتفظ بها الدولة اللبنانية أو التي تأذن بها القوات الدولية في لبنان (اليونيفيل)». وأعرب برينان، بحسب بيان السفارة، عن «قلقه إزاء التقارير الأخيرة بشأن تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا، واصفاً إياها بأنها تمثّل تهديداً لاستقرار لبنان والمنطقة وأمنهما»، ولافتاً إلى «التزام الولايات المتحدة بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرارا مجلس الأمن 1559 و1701، لإنهاء تهريب الأسلحة ونزع سلاح جميع الميليشيات».
من جهة أخرى، ذكر بيان السفارة أن برينان نقل إلى المسؤولين اللبنانيين «دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المتواصل للمحكمة الخاصة بلبنان»، واصفاً عملها بـ«الأساسي لوضع حدّ لحصانة الإجرام المتعلّق بالاغتيالات السياسية في لبنان، وأن الولايات المتحدة واثقة بأن المحكمة الخاصة بلبنان ستقدم إلى العدالة المسؤولين عن تمويل وتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري».

العلمان اللبناني والسوري يلفّان نعشَي الشهيدين السوريين

علمت «الأخبار» أن الجيش اللبناني سيقيم عند الساعة الـ8 من صباح اليوم مراسم تكريم للشهيدين السوريين اللذين عُثر على رفاتهما قبل أيام في منطقة مدوخا ـــــ البقاع الغربي، وذلك في وزارة الدفاع ـــــ اليرزة. وُيلفّ النعشان بالعلمين اللبناني والسوري، ويُنقلان إلى سوريا بحضور ضباط من الجيش اللبناني، وهناك يُسلّم الضباط أوسمة «الشهداء» ودروع تقدير إلى ذويهم في سوريا. تجدر الإشارة إلى أن فحص الحمض النووي حسم هوية رفات العسكريين السوريين اللذين كانا قد سقطا شهيدين في المعركة التي وقعت بين جيش العدو الإسرائيلي والجيش العربي السوري عام 1982، إبّان الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. ويلقي قائد الجيش العماد جان قهوجي كلمة في هذه المناسبة، بحسب ما أكّد مسؤول عسكري متابع لـ«الأخبار»، قبل الانتقال إلى الحدود السورية في موكب مهيب، «تكريماً لشهداء الجيش السوري الذين سقطوا دفاعاً عن أرض لبنان».

توقيف 4 متّهمين بعمليات سلب

ادّعى ك. س. (22 عاماً) على 4 شبّان كان يستقلون سيارة، بتهمة سلبه مبلغ 100 ألف ليرة لبنانية في منطقة جونية، قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة. ونتيجة تحريات قوى الأمن، تمكّنت دورية من فرع المعلومات، فجر أمس، من رصد السيارة التي كان يستقلّها الشبّان الأربعة، ومن توقيفهم في منطقة المعاملتين. وضُبط في حوزتهم سكّين ومبلغ 150 دولاراً أميركياً مزيفة، وتبيّن أن هناك خلاصة حكم بجرم محاولة تزوير وترويج عملة مزيفة بحق أحد الموقوفين، كما تبيّن أن السيارة مستأجرة من إحدى شركات تأجير السيارات في مدينة صور ـــــ البرج الشمالي. أودع الموقوفون مفرزة جونية القضائية بناءً على إشارة القضاء المختص، وبوشر التحقيق معهم.

لا حكم مبرماً في حق نهاد أ. م

ورد في عدد «الأخبار»، أول من أمس، أن هناك حكماً مبرماً «صادراً بحق الموظف نهاد أ. م.»، ويتعلق بتهمة «اختلاس». وتبيّن أنه لا حكم مبرماً في حق نهاد أ. م، وأن الدعوى ما زالت عالقة أمام محكمة الاستئناف في بيروت.
(الأخبار)