جريمة مروّعة في كترمايا
جريمة مروّعة وقعت عصر أمس في بلدة كترمايا ذهب ضحيتها المغدوران يوسف أبو مرعي (مواليد 1931) وزوجته كوثر وحفيدتاهما من ابنته رنا آمنة (9 سنوات) وزينة (7 سنوات)، حيث وجدوا مصابين بطلقات نارية عديدة ومضرجين بدمائهم في منزل ابو مرعي، في ظروف ما زالت غامضة. وعلى الفور حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة.

وساما الجرحى والحرب لشهداء الجيش السوري

أقيمت قبل ظهر أمس، أمام مدافن شهداءالجيش في وزارة الدفاع الوطني، مراسم تسليم رفات المجندين السوريين بدر نورس كنجو وإبراهيم حمود تينه، اللذين استشهدا في منطقة البقاع الغربي عام 1982 خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي. وقد قُلّد الشهيدان وساميْ الحرب والجرحى ومُنحا درع الجيش اللبناني، في حضور وفد عسكري لبناني يتقدمه العميد الركن يوسف جرمانوس ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس مكتب التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري العميد الركن مروان بيطار. وألقى ممثل العماد قائد الجيش كلمة أثنى فيها على مآثرهما البطولية، منوّهاً بـ«التضحيات الجسام التي قدمتها القوات العربية السورية الشقيقة حفاظاً على وحدة لبنان وسلامة شعبه، والتي كان لها الدور الكبير في درء مخاطر هذا العدو وإحباط مخططاته التوسعية». وختم متوجّهاً بالتعزية باسم العماد قائد الجيش الى القيادة العسكرية السورية والى ذوي الشهيدين ورفاقهما. وبعد ذلك، نُقل الرفات الى الحدود اللبنانية ـــــ السورية في محلة جديدة يابوس، وسُلّم الى القوات العربية السورية.

العثور على جثة في بئر

عُثر أمس على جثة المواطن الياس حبيب قزحيا من بلدة صفاريه ـــــ قضاء جزين، وذلك في بئر للمياه في خراج البلدة وهو راعي ماشية في العقد الخامس من عمره، وعملت فرق من الصليب الاحمر على انتشاله من البئر، وقد باشرت القوى الامنية المعنية التحقيقات.

نقل سجناء زحلة إلى المبنى الجديد

أنهى عناصر مخفر سجن زحلة عملية نقل 20 سجيناً وأمتعتهم، و«فرشهم» إلى المبنى الجديد.
وقد عقد رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب وأعضاء المجلس مؤتمراً صحافياً، أعرب فيه عن ارتياحه من هذه الخطوة الانسانية الجبارة، لافتاً أن هذه الخطوة التي جاءت في الاسبوع الاخير لعمل البلدية الحالية أكبر دليل على أن للبلدية فضل في مسعاه الدؤوب ومساعدتها، لبناء سجن جديد يحترم كرامة إنسانية الانسان وإن كان ينفذ عقوبة، ولفت زغيب إلى أن البلدية قدمت لهذا المشروع مساعدة مالية بقيمة مئة مليون ليرة.

طلابٌ محتجّون: حقنا الدّخول إلى نقابة المحامين

لم يتلق متخرّجو كليات الحقوق في الجامعة اللبنانية والجامعات الأخرى خبر نجاح 62 طالباً منهم فقط، من أصل 252، في مباراة الانتساب إلى نقابة المحامين في طرابلس برحابة صدر، فنفذوا اعتصاماً أمس أمام مقر النقابة، سلموا خلاله مذكرة إلى النقيب أنطوان عيروت تمنوا فيها «إيجاد حل للمشكلة بعد صدور النتائج التي اعترضنا عليها، وإلغاء الامتحانات أو إجراء دورة ثانية في أسرع وقت ممكن، بعد تأخير إجراء هذه الدورة أكثر من سنتين».
عيروت استمع إلى المعتصمين، بعد حصول نقاشات حامية بينهم وبين بعض المحامين. وقد كشف لـ«الأخبار» أن «عدد الناجحين فعلياً كان 3 فقط للأسف، فعملنا على خفض معدل النجاح من 12/20 إلى 10/20، لكن العدد لم يتجاوز الرقم المعلن»، وأضاف أنه «بعد صدور النتائج حصلت لقاءات في كلية الحقوق في فرع الجامعة اللبنانية في طرابلس لمناقشة الموضوع، وتبيّن أن البعض يريد نقل المشكلة من الأساتذة والكلية إلى النقابة، وهذا أمر غير مقبول، إن مستوى التعليم في الجامعة بعيد عما نحن عليه اليوم، هناك مواد لا تُدرّس للطلاب، مثل مادة عن المجلس العدلي، وقد راجعت الجامعة بالأمر فنفوا، لكن تبيّن للأسف أن من يعطي هذه المادة كان يقول للطلاب لا تهتموا بها، وهذا يعدّ جريمة ترتكبها الجامعة بحق الطلاب».