علي.
قضايا ثلاث طرحها ممثل الحركة في لبنان علي بركة خلال المؤتمر، فلفت الى «ان الحكومة اللبنانية رغم تعهداتها في البيان الوزاري، لم تبرز إلى اليوم اي خطوات عملية لتحسين اوضاع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، لا بل ان الوقائع تشير إلى إن المعاناة ازدادت والمشاكل تفاقمت منذ نيل حكومة الوحدة الوطنية
الثقة».
القضية الأولى التي طرحتها الحركة هي بطء إنجاز المعاملات في مديرية شؤون اللاجئين التي ادى تغيب المدير المسؤول فيها الى عدم تسجيل ٣٠٠ طفل فلسطيني في سجلات النفوس، وهؤلاء بالتأكيد لن يتمكنوا من دخول المدارس او السفر لأن ليس لديهم ارواق ثبوتية. أما القضية الثانية فهي تعميم وزير الداخلية زياد بارود حول «المؤسسات غير المرخصة التي تعمل في مخيم نهر البارد».
أدّى تغيّب المدير إلى عدم تسجيل ٣٠٠ طفل في سجلات النفوس
بركة قدم مجموعة من الحلول لهذه المشاكل وفق وجهة نظر حماس، كتعيين مدير عام جديد لمديرية اللاجئين، والسماح بعمل معقبي المعاملات، والوقف الفوري لعمليات الاهانة والتحقير التي تجري بحق الفلسطينيين في المديرية. اما قرار الوزير حول الجمعيات غير المرخصة فطالب بركة بالعودة الفورية عنه. وطالب بإعادة المخيم إلى حياته الطبيعية وفك الطوق الامني عنه، ووقف العمل بالتصاريح والاسراع في عملية الاعمار.