تشييع أنطوان الشويري في بيروت وبشري
ودّع لبنان، أمس، رجل الأعمال أنطوان الشويري في مأتم مهيب في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت. وترأس صلاة الجناز المطران رولان أبو جودة، ممثلاً البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، بحضور ممثلين عن الرؤساء الثلاثة. وبعد تلاوة المونسنيور يوسف طوق للرقيم البطريركي، تلا ابن الشويري، بيار كلمة العائلة. بدأ الابن كلمته بالقول: «أنا بيار ابنه الوحيد من صلبه، لكن لدي أخوة آخرون كثر من غير لحمه ودمه، فكلنا أبناء أنطوان تعلمنا الكثير منه وأحبنا كثيراً وأنّبنا كثيراً، لكن دائماً كان الوالد الحنون، فحلمه كان عائلة يحب بعضها بعضاً وقد تحقق حلمه وكان دائماً والداً محباً». وتحدّث بيار عن أحلام والده. بعد ذلك، تقبلت العائلة التعازي داخل الكنيسة، قبل أن ينقل الجثمان إلى كاتدرائية مار سابا في بشري للصلاة، ومن ثم مواراته في مدافن العائلة. يذكر أن العائلة تتقبل التعازي بفقيدها اليوم وغداً السبت في صالون كاتدرائية مار جرجس للموارنة.

السلطانية تصعّد ضد شركة «واف»

يتجه النزاع القائم بين أهالي بلدة السلطانية وقاسم حجيج، صاحب شركة «واف» العقارية، ورئيس بلدية دير انطار إلى التصعيد. إذ قرر أهالي السلطانية تنظيم اعتصام احتجاجي يتوقع أن يكون حاشداً على الطريق العام للبلدة، الأحد المقبل عند العاشرة والنصف صباحاً.
وكان القاضي العقاري في النبطية قد أصدر عام 2008 قراراً قضى باعتماد الفواصل الطبيعية أساساً لتحديد النطاق العقاري بين بلدتي دير انطار والسلطانية (راجع الأخبار العدد 1056 تاريخ ٢ آذار ٢٠١٠)، لكن نزاعاً قانونياً وقع على تحديد هذه الفواصل وعلى تثبيت ملكية شركة «واف» العقارية لمجموعة عقارات مسحت باسمها في المنطقة المتنازع عليها.
حجيج أكد لـ«الأخبار» أنه غير معني بالاعتصام المذكور، ونفى ما نسب إليه بأنه وافق على تنازل شركة «واف» عن ملكية العقارات المذكورة وتحويلها إلى محمية طبيعية. فيما أكد رئيس بلدية السلطانية، مصطفى فخر الدين، أن أهالي البلدة لن يتخلوا عن أرضهم التي حرروها بالدماء، وشدد على أن الاعتصام ليس موجهاً إلى بلدة دير انطار، بل إلى حجيج وشركة «واف» العقارية التي يملكها.

أساتذة «اللبنانية» يُضربون في 23 و24 الجاري

أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الإضراب يومي 23 و24 آذار الجاري، على أن تحدّد برنامج التحرك لهذين اليومين في ضوء الاتصالات مع المسؤولين. ويأتي الإضراب، بحسب الهيئة، في ظل عدم تجاوب المسؤولين في الجامعة وخارجها مع المطالب المرفوعة من الرابطة التي هي الحد الأدنى الذي يسمح للمؤسسة التي تضم نصف طلاب التعليم العالي في لبنان، بالاستمرار.