عقد ظهر أمس لقاء تضامني مع مجلّة «الآداب» ورئيس تحريرها الزميل سماح إدريس بعد صدور حكم يجرمهما بالقدح والذم بحق مستشار رئيس جمهورية العراق المحتلّ فخري كريم. وتوافد حشد من الكتاب والصحافيين إلى مكاتب دار الآداب في ساقية الجنزير، وعقد مؤتمر صحافي عرض خلاله إدريس القضية، موضحاً أنها تتمحور حول مبدأ حرية التعبير في لبنان. وسخر الزميل نصري الصايغ من القرار القضائي الصادر، متمنياً إنزال عقوبة السجن بحق إدريس.وتساءل رئيس حركة الشعب نجاح واكيم عن سبب خلو ديوان المحاسبة من أي قضية تستوجب التحقيق والمحاكمة، بينما تتكاثر القضايا القضائية والشكاوى في محكمة المطبوعات. وعبّر رئيس اتحاد الكتّاب غسان مطر والزميل صقر أبو فخر ورياض صوما وسايد فرنجية عن وقوفهم إلى جانب «الآداب» في نضالها المستمرّ ضدّ الاحتلال والمتعاونين معه. أما الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور فتحدى فخري كريم أن يقاضيه بسبب عدد من مقالاته التي تتضمّن معلومات وألفاظاً تفوق بشدّتها ونبرتها الألفاظ التي استخدمها إدريس بحقّ الرجل. وأكّد أبو شاور ضلوع فخري كريم في أعمال أساءت إلى الحزب الشيوعي العراقي. أخيراً، دعا إدريس إلى تعديل قانون المطبوعات.