تظاهرة دعم للاجئين العراقيين في السجون
ينظّم المركز اللبناني لحقوق الإنسان تظاهرة تضامناً مع اللاجئين العراقيين المعتقلين في مركز الاحتجاز التابع للأمن العام، وذلك الساعة الثانية عشرة من ظهر الخميس المقبل عند مستديرة العدلية مقابل مركز الاحتجاز.
وأفاد المركز في بيان له «أنّ 39 لاجئاً وطالب لجوء عراقياً على الأقل يرزحون في السجون اللبنانية، مسجّلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجرت محاكمة الأغلبية العظمى منهم بالسجن لمدة شهر أو شهرين بتهمة واحدة وهي دخولهم غير الشرعي إلى الأراضي اللبنانية».
وناشد ناشطو المركز «السلطات المعنية أخذ التدابير الطارئة لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول»، مذكّرين بأنّ «لاجئَين عراقيين في مركز الاحتجاز أقدما يوم الأربعاء الماضي على ضرب رأسيهما بعنف في الحائط «بعد فقدانهما الأمل»، كما أن آخرين يُضربون عن الطعام منذ أسبوعين احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، ومطالبين بإطلاق
سراحهم».
لفت بيان المركز اللبناني لحقوق الإنسان إلى أنّ ناشطيه وإداريّيه طلبوا إذناً لزيارة مركز الاحتجاز التابع للأمن العام بصورة طارئة للاطّلاع على وضع هؤلاء الأشخاص، إلا أنه حتى اليوم لم يصدر أيّ جواب عن المديرية في هذا الشأن.

شقيق يُسرى العامري إلى الحرية والنور!

أخلى أمس الأمن العام اللبناني سبيل اللاجئ العراقي رعد العامري بعد 10 أشهر من الاحتجاز. وورد أمس عن جمعية «روّاد» بيان أملت فيه «أن يكون ذلك فاتحة لإخلاء سبيل باقي اللاجئين المحتجزين تعسفاً، الذين يُعدّون بالعشرات، وأن يكون المفتاح الذي سيغلق الباب على فصل الاحتجاز التعسفي في لبنان».
رعد العامري كان قد لجأ إلى لبنان هرباً من الأخطار المحدقة بحياته في العراق في أيار 2009، ولم يعرف من لبنان سوى سجون الأمن العام ونظارته، حيث أُوقف في زحلة في 21/5/2009 بعد يومين فقط من دخوله إلى لبنان، وحوكم بتهمة الدخول خلسة على أساس المادة الـ32 من قانون الأجانب بتاريخ 17/6/2009، حيث صدر القرار بحبسه لمدة شهر، مع احتساب مدة التوقيف (التي انتهت في 21/6/2009) وتغريمه 100 ألف ليرة لبنانية وإخراجه من البلاد. وقد تنقل بين سجن راشيا ورومية ونظارة الأمن العام، إلى أن أبصر اليوم نور الحرية للمرة الأولى في لبنان منذ نحو 300 يوم.
(الأخبار)

ختم مقاهٍ للإنترنت بالشمع الأحمر

كشفت دورية من مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية على مقاهي إنترنت أول من أمس، وخُتم مقهى في ذوق مكايل بالشمع الأحمر، بعدما ضُبط فيه الجهاز الذي يسمح بتشغيل لعبة القمار الإلكترونية «تكساس هولدم»، كما تبين أن ثمة مقهيين يعمدان إلى تشغيل هذه اللعبة، الأول في صربا، والثاني في الجديدة، فخُتما بالشمع الأحمر.

قتيل وسبعة جرحى في سلسلة حوادث سير

البقاع ــ أسامة القادري
حوادث السير في البقاعين الأوسط والغربي حصدت مساء أول من أمس، في غضون ثلاث ساعات، قتيلاً وسبعة جرحى.
فعند الساعة العاشرة والنصف أول من أمس قتل الشاب محمد كامل اللدن (20 عاماً) بينما كان يقود سيارة من نوع غولف بسرعة زائدة، ما أدى إلى اصطدامه بعمود كهرباء في بلدة المنصورة في البقاع الغربي، وجرح أربعة أشخاص كانوا برفقته: عمر توفيق أبو جخ (22 عاماً) علي دياب أبو جخ (17 عاماً) أحمد مصطفى المجذوب (21 عاماً) وعلي أحمد الغزاوي (25 عاماً)، وجميعهم من بلدة غزة البقاعية. على الأثر، نقل الجرحى والقتيل إلى مستشفيات المنطقة بواسطة الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني. وفي الوقت عينه، وقع حادث مروّع في بلدة مكسة في البقاع الأوسط، حيث اصطدمت سيارة من نوع مرسيدس يقودها رياض شاهين (22 عاماً) بسيارة (ب أم) يقودها ابن عمه سعيد شاهين (22 عاماً)، وبسبب السرعة الزائدة انقلبت السيارة الـ«ب أم» مسافة 20 متراً إلى أحد الجلول الزراعية المحاذية للطريق. أُصيب السائقان بكسور ورضوض في جميع أنحاء جسديهما، وعمل عناصر الصليب الأحمر على نقلهما إلى مستشفى في المنطقة.