تحتفل الجامعة الأميركية في بيروت، اليوم وغداً، بأعمال أكثر من ستين مؤلفاً عالمياً درسوا على مقاعدها. هكذا، سيحل صاحب «نقد الفكر الديني»، صادق جلال العظم، ضيفاً عزيزاً على جامعته الأولى، ويعود الروائي أمين الريحاني إلى أيام الدراسة، كما ستحضر الروائية إميلي نصر الله، والكاتبان سمير خلف وسامي مكارم؛ فيما اعتذر مكرمون آخرون كناشر «النهار» غسان تويني، والصحافي والروائي الياس خوري.ويُفترض أن يبدأ المهرجان الأدبي عند الرابعة من عصر اليوم، في مبنى وست هول، ويمتد حتى الثامنة مساءً. وتنظّم الجمعية العالمية لمتخرّجي الجامعة الأميركية في بيروت هذا المهرجان في سياق فعاليات إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب، لعام 2009، إذ تشرح مديرة علاقات المتخرّجين في الجامعة عربية عسيران أن «مساهمات مؤلّفي الجامعة الأميركية في بيروت هي من العوامل التي أدت إلى اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب». عسيران فخورة بجميع متخرّجيها. فإلى المكرّمين، سيحضر قرابة 55 مؤلفاً، وستُقدّم أعمال عشرة آخرين منهم غيابياً؛ علماً بأن أعمالهم الأدبية هي عبارة عن مجموعة واسعة من المواضيع التي نشرت بالعربية والإنكليزية والفرنسية في بلدان مختلفة.
وستتسنى فرصة شراء كتب هؤلاء المؤلفين خلال المعرض الذي يرافق التكريم ويفتتح اليوم، يليه الاحتفال التكريمي وحفل استقبال. أما غداً، فستقام ثلاث حلقات نقاش، وستقدم للحضور فرصة لقاء عدد من المؤلفين. كما ستقام مناقشة تفاعلية مع كتّاب تعقبها حلقة نقاش حول تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وسيُختتم هذا الحدث بجلسة قراءات شعرية. في موازاة ذلك، سيقام معرض للكتاب طوال فترة المهرجان. وتأمل الجمعية العالمية لمتخرّجي الجامعة الأميركية في بيروت أن تخلق من خلال هذا المهرجان انطلاقة لاحتفالات تكريمية أخرى في جميع أنحاء العالم للمؤلفين من متخرّجي الجامعة الأميركية في بيروت في بلدان إقامتهم الحالية.
تجدر الاشارة إلى أن منظمة اليونيسكو أطلقت فكرة إيجاد عاصمة عالمية للكتاب سنوياً عام 1996، وبدأ التنفيذ عام 2001، وأصبحت بيروت العاصمة التاسعة التي تشهد هذا الحدث.
(الأخبار)