عبد الله الثاني يحذّر إسرائيل من تأثّر العلاقات
أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني، أول من أمس، أن «الممارسات الإسرائيلية تهدد العلاقات بين المملكة والدولة العبرية»، مؤكداً أن «القدس الشرقية المحتلة يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية». وحذر من أن «إسرائيل تلعب بالنار، والأردن يرفض ويدين كل المواقف والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير معالم القدس وتفريغها من أهلها العرب المسيحيين والمسلمين».
وأشار إلى أن «العلاقات بين المملكة والدولة العبرية باردة أصلاً بسبب ممارسات إسرائيل التي تحول دون إنصاف الفلسطينيين».
(أ ف ب)

لندن لن تسمح باستبدال رئيس محطة الموساد!

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أول من أمس، أن «بريطانيا لن تسمح للحكومة الإسرائيلية باستبدال رئيس محطة الموساد رون بروس اور، الذي قررت طرده من سفارتها في لندن على خلفية استخدام جوازات سفر بريطانية مستنسخة في اغتيال القيادي «الحمساوي» محمود المبحوح، ما لم تقدم ضمانات بعدم استخدام وثائق سفر مواطني المملكة المتحدة مرة أخرى في عمليات سرية». وقالت إن «وزير الخارجية ديفيد ميليباند يريد من نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تقديم تعهد بشأن عدم إساءة استخدام جوازات السفر البريطانية، فيما يصرّ المسؤولون البريطانيون على أن الوضع غير قابل للتفاوض».
(يو بي آي)

قطر تفتتح منتدى المال والاستثمار في فرنسا

افتتح رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني منتدى المال والاستثمار في العاصمة الفرنسية باريس، الذي يستمر يومين، بحضور رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون. وعلى هامش المنتدى، عرض حمد وفيون العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وجرى بحث مجالات التعاون والاستثمار فى مختلف المجالات الاقتصادية.
(الأخبار)

أميركا تتراجع حيال إيران!

قال مسؤولون أميركيون أمس إنّ الولايات المتحدة تراجعت عن عدد من الإجراءات القاسية الواردة في اقتراحاتها التي قدمتها إلى حلفائها الشهر الفائت، والمتعلقة بالعقوبات على إيران، للفوز بدعم كل من روسيا والصين لقرار جديد من مجلس الأمن بشأن العقوبات.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر مطّلعة على المسألة قولها إنّ من بين الإجراءات التي تراجعت عنها الولايات المتحدة، تلك المتعلقة بمنع الطائرات والسفن الإيرانية التجارية، من دخول المجال الجوي والبحري الدولي.
كذلك تراجعت الولايات المتحدة عن عقوباتها المقترحة بشأن منع طهران من الحصول على الخدمات الدولية المصرفية والدخول في سوق الأموال العالمية.
وذكرت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى إقناع روسيا والصين بدعم الإجراءات ضد إيران. ونقلت عن المسؤولين المطلعين قولهم إنّ موسكو وبكين لم تحتضنا مسوّدة القرار الذي اقترحته واشنطن، لكنّهما أشارتا إلى أنهما منفتحتان على إجراء مزيد من النقاشات.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن المصادر أنّ قرار العقوبات الحالي سيستهدف مراكز قوى كبيرة في إيران، وسيسعى إلى تعزيز إجراءات مفروضة حالياً.
(يو بي آي)

أوباما ومدفيديف يتوصلان إلى اتفاق بشأن «ستارت»

أعلن البيت الأبيض أمس أنّ الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري مدفيديف توصلا إلى اتفاق أمس بشأن معاهدة تاريخية لخفض الأسلحة النووية، وأنهما سيلتقيان لتوقيعها في الثامن من نيسان المقبل في براغ.
ويعدّ الاتفاق على معاهدة بديلة لمعاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية «ستارت» أبرز إنجازات أوباما في السياسة الخارجية منذ تولّى السلطة.
ووضع أوباما ومدفيديف اللمسات النهائية على الاتفاق التاريخي خلال مكالمة هاتفية. ويلزم الاتفاق أكبر قوتين نوويتين في العالم بخفض كبير في ترسانتَيهما النوييتين.
وقال البيت الأبيض في بيان له «يعزّز الاتفاق التاريخي أمن البلدين، ويجدّد التأكيد على الزعامة الأميركية والروسية في ما يخص الأمن النووي ومنع الانتشار النووي العالمي».
(رويترز)