استجواب صاغية في دعوى جزيني
استجوب المحامي العام التمييزي مختار سعد الزميل خالد صاغية، مدير تحرير «الأخبار»، في القضية التي رفعها ضده المدير العام للأمن العام في جرم القدح والذم والتحقير في مقال بعنوان «يسرى العامري» نُشر في الصحيفة في 18/ 1/2010.
وقد أُرجئت الجلسة إلى الاثنين المقبل، للاستماع إلى المدير المسؤول للصحيفة الزميل إبراهيم الأمين. كما استمهل موكل صاغية لتقديم مذكّرة دفاعية تؤول إلى ردّ الشكوى، واعتبارها إخباراً بحقّ اللواء جزيني.

انتحار مهندس فرنسي

رمى المهندس الفرنسي لوران تونير بنفسه من الطبقة الثامنة عشرة من مبنى الجفينور في محلة الحمرا، ما أدى الى مصرعه على الفور. وتبين من التحقيقات الأولية أن تونير الذي يعمل في شركة «أوجيه لبنان» ترك رسالة يشير فيها الى يأسه من الحياة. حضرت إلى المكان الأدلة الجنائية بعدما طوّقت القوى الأمنية المكان، وفتحت تحقيقاً في الحادث.
(وطنية)

بيانات ضد رجال دين في صيدا

عُثر صباح أمس على بيانات مكتوبة بخط اليد، ومرميّة أمام بعض المساجد في صيدا (خالد الغربي)، وتتضمّن هجوماً لاذعاً على أئمة (لم تسمّهم البيانات) بحجة غلوّهم في ممارسة الشعائر الدينية، التي لا تخلو بحسب البيانات من التحريض والانحياز السياسي، وحوت البيانات تعابير ومفردات نابية.
في مكان آخر، تتوجّه البيانات، التي لم تذيّل بأيّ توقيع، بأسئلة «إلى المسؤولين عن مسجد البساط (المفترض أن يكون مسجد الشهداء) بخصوص هذا الإزعاج، فعندنا أطفال ومرضى، ونريد أن ننام عند الفجر، ولا نريد إزعاجكم، وخفّفوا صوت أذان الفجر، ولتخفّفوا أيضاً صوت الفاجر المطرب الذي يستعمل الله للتعمية».
ورغم أن البيانات لم تمسّ بوجود الخالق وتعترف بالله، فإنّها تعرّضت بقسوة للأنبياء والرسل، ناعتةً إياهم بكلام غير لائق، وفيه قدح وذمّ وتشكيك في رسالاتهم السماوية، إذ تقول البيانات «لتتركوا الله وشأنه، ولا تدّعوا النبوءة وقربكم من الله».
مسؤول أمنيّ أشار إلى أن التحقيقات في البيانات بدأت، وأن مراجع ومواقع دينية في المدينة تحدّثت عن بعض التفاصيل المتعلّقة بالبيانات.
رجل دين بارز في المدينة (تمنّى عدم ذكر اسمه) قلّل من قيمة البيانات، معتبراً أنها بما تضمّنته من كلام ناب تدلّ على أن من قام بهذا العمل هم حفنة من الصبية، لكنه في المقابل توقّف مطولاً عند ما سمّاه تعرّض البيانات للذات الإلهية، والتعرّض للأنبياء، داعياً إلى تحديد الجهة التي تقف وراء بث مثل هذا الإلحاد ومحاسبتها.

سيارة لقوات الطوارئ قتلت مراهقاً

صدمت آلية عسكرية تابعة لقوات الطوارئ الدولية دراجة نارية عائدة إلى أسامة إبراهيم مهنا (17 عاماً) على طريق عام كفرا ـــــ ياطر. نُقل الشاب إلى المستشفى للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة، وفق ما أفادت تقارير أمنية صدرت السبت الماضي.

محكمة المطبوعات تغرّم «الجديد»

أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكس رزق، حكمها في دعوى محافظ جبل لبنان والبقاع بالوكالة، القاضي أنطوان سليمان، على شركة «تلفزيون الجديد»، ومديرة الأخبار مريم البسام في جرم القدح والذم، وقد رُفعت الدعوى عام 2008.
قضى الحكم بتغريم البسام مبلغ ستة ملايين ليرة، وإلزامها مع شركة تلفزيون الجديد، ممثلةً برئيس مجلس الإدارة محمد تحسين خياط، دفع مبلغ خمسة ملايين ليرة كتعويضات شخصية للقاضي سليمان، وإلزام البسام بالإيعاز إلى من يلزم تلاوة خلاصة الحكم في أول نشرة تلي إبلاغها الحكم.
من جهة ثانية، تابع قاضي التحقيق في بيروت، فادي عنيسي، أمس تحقيقاته في دعوى «القوات اللبنانية» على «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، فاستمع إلى إفادات أربعة شهود، وسيتابع الاستماع إلى إفادات شهود آخرين لاحقاً.

اصطدام بين مراهقين

وقع اصطدام يوم الخميس الماضي في بلدة الشويفات بين دراجة نارية يقودها محمد ف. (17 عاماً) وفان كيا يقوده محمد هـ. (12 عاماً)، نتجت منه إصابة سائق الدراجة بجروح، نُقل على أثرها إلى أحد مستشفيات البلدة للمعالجة.