التسجيل في مكتب التوظيف لن يؤثر على المساعدة الإغاثية
في موازاة ذلك، ناقشت مؤسسة جهاد البناء، متعهد "الأونروا"، مع مكتب التوظيف تسجيل العمال المهرة وغير المهرة الراغبين في المشاركة في جهود إعادة الإعمار في المخيم. وأكد المتعهد أن "جميع العاملين في الموقع كانوا يتلقون معاملة متساوية، والتسجيل في مكتب التوظيف لن يؤثر على المساعدة الإغاثية التي يتلقاها أهالي المخيم، لأن الموضوعان منفصلين". كذلك طلب المتعهد الحصول على أسماء تجار الجملة والورش المحلية، فكلّف مكتب التوظيف فريقين لتزويده بقائمة شاملة".
على صعيد آخر، نظم أهالي المخيم حفلاً وداعياً لمحمد عبد العال، نائب مشروع إعادة الإعمار ومدير وحدة الإعمار في مكتب الأونروا في الشمال. عبد العال شدد على ضرورة تكريس وحدة الفلسطينيين في المخيم التي تجلت في العامين الماضيين وأسهمت بالتنسيق مع الأونروا وكل المعنيين في تجاوز العقبات. وأثنى على "الصمود الذي أبداه الأهالي في وقوفهم وبحزم وراء عملية إعادة الإعمار والنهوض في المخيم".
ومن المتوقع أنّ ينظم قسم الصحة في وكالة الأونروا في 10 شباط الجاري لقاءً مفتوحاً مع الأهالي في مركز الأنشطة النسائية في مخيم نهر البارد، لإطلاعهم على "الفوائد الفعلية للإصلاحات الجديدة في ملف الإستشفاء. كما سيقدم أطباء القسم للأهالي عرضاً توضيحياً بشأن الإستشفاء ونظام الإحالة (التحويل) الذي جرى تحسينه، وسيقدمون شرحاً مفصلاًَ للسياسة الصحية الجديدة".
على صعيد آخر، وبعد خمسة أشهر على مباشرة عملها، أنجزت لجنة إغاثية في مخيم نهر البارد قوائم النازحين المؤهلين للحصول على دعم الإغاثة الطارىء. ويهدف إصدار قوائم المستفيدين من برنامج الإغاثة إلى التأكد من التزام معايير هذا البرنامج. وستبدأ هذه اللجنة، اعتباراً من الأسبوع المقبل، إعادة النظر في القائمة الحالية لإعانات بدل الإيجار. يذكر أنّ أفراداً من المجتمع المحلي يترأسون اللجنة التي تدير أعمال الإغاثة داخل المخيم.
على الطاقة الشمسية
تستمر أعمال تركيب ألواح الطاقة الشمسية من أجل تسخين المياه في فصل الشتاء، ممولة من جهات ألمانية مانحة، في العقارات 674 و23 و755 ضمن مساكن الإيواء المؤقت في المناطق المتاخمة لمخيم نهر البارد. أما في فيما يتعلق بفتح منطقة البرايم E أمام الأهالي بعد إنتهاء إزالة الركام منها تمهيداً لترميمها، فقد أكدت الأونروا بعد إجتماعها مع لجنة أعضاء سكان هذه المنطقة لمعالجة هذه المسألة، أن إعادة فتحها أمامهم تحتاج إلى مزيد من الوقت، بانتظار إنجاز بعض الأمور الإدارية الضرورية، والحصول على تصاريح خاصة بذلك.