نجا شادي حسن درويش ورفيقه محمد جواد غندور (من النبطية الفوقا) بأعجوبة عندما دخلت سيارتهما التي كانا فيها، تحت شاحنة صهريج للمحروقات، ما أدّى إلى إصابتهما بجروح متقدمة نقلا على أثرها إلى المستشفى الحكومي في النبطية للمعالجة.كان شادي ورفيقه متوجهين في سيارتهما من نوع أوبل كاديت (كومبو) تحمل الرقم 231981/م، من دير الزهراني غرباً باتجاه زفتا، على الأوتوستراد العام الذي يوصل النبطية بمنطقة الزهراني؛ وفوجئا بشاحنة صهريج من نوع مرسيدس تحمل الرقم العمومي 356084 تخرج بعكس السير من محطة ياسين للمحروقات. حاول السائق إيقاف سيارته المسرعة، ولم يتمكن ما سبّب اصطدامها بالصهريج ودخول كامل مقدمتها تحته.
على الفور هرع عمال المحطة ومواطنون كانوا في الجوار إلى إنقاذهما ونقلهما إلى المستشفى. وروى شهود عيان أن سيارة الصهريج كانت تحاول الخروج بعكس السير باتجاه فتحة الطريق المجاورة؛ بينما كانت سيارة الأوبل تتجاوز صفين من السيارات بسرعة فائقة، ومن جهة اليمين، ولذلك لم يتمكن سائقها من المناورة أو تفادي الاصطدام.
(الأخبار)